ثلاث كتب من تأليف ا لمسيح الموعود عليه السلام
  • الكتب: إزالة خطأ وكحل  لعيون الآريا والقول الحق

__

7. ايك غلطى كا ازاله (إزالة خطأ)

هذا الكتيب الصغير ألفه سيدنا المسيح الموعود في عام 1901م، وسبب ذلك أن أحد أفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية قد سُئل: هل تعتقدون بنبوّة الرجل الذي تؤمنون به إماما مهديا ومسيحا موعودا؟ فأجابه بالنفي. فكتب وشرح دعواه وقال: هذا الجواب غير صحيح وغير مناسب ويتسبب في سوء فهم؛ فإذا كان الله الذي أرسلني، يخاطبني بألقاب تصرّح بنبوّتي ورسالتي، فكيف لي أن أأوِّلها من عندي وأقول بأني لست نبيا؟ غير أن نبوتي غير مستقلة، وليست بمنأى عن نبوّة سيدي ومرشدي خاتم النبيين ، إذ أنني نبي من جهة، وأُمّتـيٌّ (أي من أمة النبي ) من جهة أخرى.وكتب : إن الله تعالى قد أطلعني على غيبه وكشف عليّ أمور الغيب بكثرة، ونشرتُ نبوءاتي بين الناس قبل أن تتحقق، ثم تحققتْ، ولها ألوف مؤلفة من شهود العيان، ويبلغ عدد هذه النبوءات آلافا، وإن الله لا يكشف الغيب بكثرة إلا على الأنبياء والرسل كما يقول : عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ (الجن: 27-28)وكتب: إن الله في ما أوحى إليّ، خاطبني بلقب النبي والرسول؛ إذ قال في وحيه: «محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم» وقال «لا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول» وقال «جريُّ الله في حلل الأنبياء» وقال: «جاء نذير في الدنيا، فأنكروه أهلـها وما قبلوه، ولكن الله يقبله، ويُظهر صدقه بصولٍ قويٍّ شديدٍ، صولٍ بعد صول»

8. سرمه جشم آريه (كحل لعيون الآريا)

كان سيدنا المسيح الموعود ما زال في مدينة هوشيار بور بعد نشر نبوءته عن المصلح الموعود في 20/2/ 1886م، إذ طلب أن يحاوره أستاذ الرسم لاله مُرلي دهر من الآريا، فقبِل طلبه. وفي هذا الكتاب تفاصيل ذلك الحوار وشروطه ونتائجه. والمواضيع التي نوقشت في هذا الحوار هي: تقمص الأرواح، وخلق الأرواح، ومعجزة شق القمر. ولقد أثبت في هذا الحوار صدقَ الإسلام ورسولِ الإسلام والقرآنِ الكريم بدلائل ساطعة، ودحض معتقدات الآريا التي تقول بأن الأرواح غير مخلوقة، وهي أزلية. كما أثبت معجزة شق القمر، وقال للذين يدّعون أنه يخالف سنن الكون: هل أحطتم بسنن الكون كلها علما حتى تقولوا هذا يوافقها وذاك يخالفها؟! وقدم أمثلة كثيرة ثابتة أن أمورا كثيرة ظهرت خلافا للمعتاد.

9. ست بـتشن (القول الحق)

هذ الكتاب أثبت فيه أن الشيخ غورو بابا نانك – الذي يُعدّ مؤسس ديانة السيخ- كان مسلما صالحا مع أنه ولد في بيت هندوسي؛ ولكن لم تُعجبه الطقوس الهندوسية، فخرج من بيته يبحث عن ربه، فأوحي إليه: إنك ستجدني في الإسلام. فأسلمَ وبايع شيخا مسلما، ثم ذهب إلى مكة ليحجّ البيت العتيق، وقد عُثر على مصحف صغير ضمن مقتنياته المباركة، وقد كشف أن العباءة التي كان يلبسها «بابا نانك» دائما، هي الأخرى برهان ساطع على أنه كان مسلما، وذلك لأنه مكتوب عليها آيات قرآنية مثل إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ (آل عمران: 20) وشهادة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وما إلى ذلك من التعابير الإسلامية التي تبين بجلاء أنه كان من صلحاء الإسلام. ومعلوم أن السيخ كانوا يعرضون هذا القميص في المؤتمر السنوي لهم، لكنهم بعد أن صوّره سيدنا المسيح الموعود ونشَر تلك الصورة، وأعلن أن صاحب ذلك القميص كان مسلما، توقفوا عن عرضها.

Share via
تابعونا على الفايس بوك