انظر كيف كان أثر الإعلان بهلاك احد المتطاولين على الرسول صلى الله عليه وسلم على نفسه وعشيرته واتباعه، حتى أنه من فرط ذعره تبرأ من تطاوله فأُمهل ولكنه تمادى فلم يُهمل.
اﳌﺒﺎﻫﻠﺔ ﻻ ﺗﻜﻮن ﻣﻊ اﻟﻤﺨﻄﺌﲔ في اﻟﻔﻬﻢ والجاهلين ﺑﻞ ﻣﻊ اﻟﻜﺎذﺑﲔ. اﳌﺒﺎﻫﻠﺔ ﻻ ﺗﻜﻮن ﺑﲔ ﻓﺮد ﺿﺪ آﺧﺮ، ﺑﻞ ﺑﲔ جمﺎﻋﺘﲔ ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ رأس ﻛﻞ جماعة إﻣﺎم أو ﻣﺴﺆول. اﳌﺒﺎﻫﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻨﺎ ﻻ ﺗﻜﻮن إﻻ ﻣﻦ اﳋﻠﻴﻔﺔ، وﻻ ﺑﺪ أن ﻳﺴﺒﻘﻬﺎ إذن من الله لأن المسيح الموعود عليه السلام أوﻗﻒ اﳌﺒﺎﻫﻼت ﻣﻦ طرفه وأﺑﻘﺎﻫﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺨﺼﻮم وﺣﺪﱠد لهم ﻃﺮﻳﻘﺔ ذﻟﻚ.”
المباهلة الانتهازية: لا بد أن يلقى هؤلاء المنتهزون المكفّرون العقاب الإلهي