من جواهر الهدي النبوي
- ما نماذج الأخلاق التي يحبها الله في عبده؟
- كيف يكون نصر إخوتنا على الرغم من كونهم ظالمين بحسب الهدي النبوي؟
_____
عَنْ أَنَسٍ قَال:َ كَانَ النَّبِيُّ يَقُول: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَال.” (صحيح البخاري، كتاب الدعوات)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : ”مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ.” قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ؟ قَالَ: ”إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ”. قَالُوا: فَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: ”مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ.” (صحيح مسلم، كتاب الإمارة)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَال:َ اتَّقِ دَعْوَة الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ. (صحيح البخاري، كتاب المظالم والغصب)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: “ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لاَ شَكَّ فِيهِنَّ دَعْوَةُ الْوَالِدِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ.” (سنن أبي داود، كتاب الوتر)
عَنْ أَنَسٍ ـ قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : ”انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا.” قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَال:َ ”تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ.” (صحيح البخاري، كتاب المظالم)