في ظلال دلالات "وختم بي النبيون"

في ظلال دلالات “وختم بي النبيون”

حلمي مرمر

كاتب
  • محمد صلى الله عليه وسلم هو السراج الوهاج في العالم الروحاني.

__

وصف الله النبي محمدًا بأنه هو السراج المنير للعالم الروحاني مقابل الشمس التي هي السراج المنير للعالم المادي، فلو كان للشمس مثيلٌ في عالم الماديات فيكون لمحمد مثيلٌ أيضًا في الأنبياء، وإن كان وجود نظير الشمس المادية منتفيًا تمامًا، فإن وجود نبيّ مثيل له في الأنبياء منتفٕ أيضًا بالبداهة، وكونه ذلك السراج المنير الذي يضيء العالم كله شرقًا وغربًا، فإن كل المصابيح الأخرى – أي الأنبياء – تَسْتـمدُ نورها منه، سواء كانوا من قبله أو من بعده، وهذا هو معنى قول المسيح المحمديُ عليه السلام: كل بركة من محمد، فتبارك من علم وتعلم.

Share via
تابعونا على الفايس بوك