باقة من بستان الأدباء
  • باقة مما كتب ابن الجوزي
  • وأخرى للكاتب الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي

__

أبو حامد الغزالي (1058 – 1111)

* الناس عبيد لما عرفوا وأعداء لما جهلوا.

* العاقلُ من ينظرُ إلى عاقبته، ولا يغترُّ بعاجلته.

* والنفس إن لم تشتغل بشيء شغلت صاحبها.

* اعلم أنَّ حضور القلب سببه الهمَّة .. فإنَّ قلبك تابع لهمتك فلا يحضر إلا فيما يهمك.

* أشدُّ النَّاس حماقةً أقواهم اعتقادًا في فضل نفسه، وأثبت النّاس عقلاً أشدّهم اتهاماً لنفسه.

* الكلام اللين يلين القلوب التي هي أقسى من الصخور، والكلام الخشن يقسي القلوب التي هي أنعم من الحرير.

الإمام ابن الجوزي (1116 – 1200)

* الواجب على العاقل أخذ العدّة لرحيله، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمرُ ربِّه، ولا يدري متى يُستدعى؟

* فالعاقل من أعطى كلَّ لحظة حقّها من الواجب عليه، فإنَّ بغته الموتُ رُؤي مستعداً، وإن نال الأمل ازداد خيرًا .

* إنّي رأيت خلقًا كثيرًا غرّهم الشباب، ونسُوا فقْدَ الأقران، وألهاهم طول الأمل، وربما قال العالم لنفسه: أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غدًا، فيتساهل في الزّلل بحجة الراحة، ويؤخّر الأهبة لتحقيق التوبة، ولا يتحاشى من غيبة أو سماعها، ومن كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع. وينسى أن الموت قد يبغت.

مصطفى لطفي المنفلوطي (1876 – 1924)

* كلّ عزٍّ لم يُؤيّد بعلمٍ، فإلى الذلِّ يصير.

* الخلوق مَن إذا مدحته خجِل وإذا هجوته سكت.

* الوجوه مرايا النفوس، تضيء بضيائها وتظلم بظلامها.

* بعضُ الأصحابِ قناديل، لا تفيها القلوبُ منزلة، ولا تستوفيها الأقلامُ ثناءً.

* لو جاز لكلِّ إنسانٍ أن يقتل كل من يخالفه في رأيه ومذهبه لأقفرت البلادُ من ساكنيها.

* السّبب في شقاء الإنسان أنّه دائمًا يزهد في سعادة يومه ويلهو عنها بما يتطلع إليه من سعادة غده، فإذا جاء غده اعتقد أن أمسه كان خيرًا من يومه، فهو لا ينفك شقيًا في حاضره وماضيه.

* أنا لا أقول إلا ما أعتقد، ولا أعتقد إلّا ما أسمع صداه من جوانب نفسي، فربَّما خالفتُ الناس أشياءً يعلمون منها غير ما أعلم، ومعذرتي إليهم في ذلك أن الحقَّ أولى بالمجاملة منهم، وأنَّ في رأسي عقلاً أُجِلُّه عن أن أنزل به إلى أن يكون سيقةً للعقول، وريشةً في مهاب الأغراض والأهواء.

Share via
تابعونا على الفايس بوك