فرائد الأدب
  • لا أصْلَ لهُ ولا فَصْل.
  • يأكلُ التَّمرَ وأُرجَمُ بالنَّوى.
  • شَوى أخوكَ حتّ إذا أنْضَجَ رَمَّدَ.
  • لا آتيكَ سنَّ الحِسْلِ.
  • إلى أمِّهِ يَلهفُ اللّهفان.
  • أكْلٌ وحمْدٌ خيرٌ منْ أكلٍ وصمْتٍ.
  • إيوانُ كِسْرى.
  • كمبتغي الصَّيدَ في عرِّيسةِ الأسدِ.
  • أبْعدُ من مناطِ الثُّريَّا

__

* لا أصْلَ لهُ ولا فَصْل.

الأصلُ الحسبُ والفصْلُ اللِّسان والنُّطقُ.

* يأكلُ التَّمرَ وأُرجَمُ بالنَّوى.

يُضربُ لمنْ يستأثِر بالمنافِعِ ويتركُ المتاعِبَ لغيرِهِ.

* شَوى أخوكَ حتّى إذا أنْضَجَ رَمَّدَ

.يُضربُ للرجلِ يَعودُ بالفسادِ على ما كانَ أصْلحَهُ ، أي أحْسَنَ ثمَّ أفْسَدَ.

* لا آتيكَ سنَّ الحِسْلِ.

أي لا آتيكَ أبدًا لأنَّ الحِسْلَ وهو الضَّبُّ لا تَسْقُطُ لهُ سِنٌّ.

* إلى أمِّهِ يَلهفُ اللّهفان.

يُضرَبُ في استعانةِ الرَّجلِ بأهلهِ وإخوانهِ ، واللَّهفان المتحسِّر والمكروب.

* أكْلٌ وحمْدٌ خيرٌ منْ أكلٍ وصمْتٍ.

يُضرّبُ في الحثِّ على حمدِ من أحسنَ إليك.

* إيوانُ كِسْرى.

يُضربُ بهِ المثلُ للبنيانِ الرَّفيعِ العَجيبِ الصَّنعةِ المتناهي الحصانةِ والوثاقةِ وكانَ من عجائبِ أبنيةِ الدُّنيا ومن أحسنِ آثارِ الملوك، وكان بالمدائن من بغداد على مرحلةٍ بناه كِسرى ابرويز في نيِّفٍ وعشرينَ سنة.

* كمبتغي الصَّيدَ في عرِّيسةِ الأسدِ.

يُضربُ مثلًا للرّجلِ يطلبُ الحاجةَ في غيرِ موضعها وحيثُ يُغلبُ عليها أو لمن يطلبُ محالًا.

* أبْعدُ من مناطِ الثُّريَّا.

المناطُ هو الشَّيء الذي يُعلَّقُ بهِ.

Share via
تابعونا على الفايس بوك