فاصحوا أيها العرب!
  • ظهور نجم الهدى
  • اسمعوا صوت السماء
  • في ذكر الخليفة الخامس
  • ذكر الكبابير واهلها
  • على أعتاب الله

__

النّجمُ يَنطِقُ والأقلامُ والحِقبُ

في يومِ أحمدَ، فاصحوا أيّها العربُ!

في يومِ أحمدَ تغدو الأرضُ قافيةً

لتهمِزَ الحسَّ في مَن أرضَهُ نَهَبوا

في قاديانَ، وتصحو، اليومَ، أغنيتي

فتُشعِلُ الشّمسَ نارًا أرضُها حَلَبُ

في قاديانَ، وتغفو، اليومَ، أغنيتي

على مَعينِ الرُّبى والأرضُ تلتهِبُ

هذا المسيحُ الّذي قد خَصّنا شَرَفًا

في حبِّهِ المصطفى والشّرقُ يَحترِبُ

يا ويحَ قلبي على شعبي، على وطني

حتّامَ يُنكرُ أهلي صوتَ مَن نَجُبوا؟!

حتّامَ يُنكرُ ذا صوتَ السّماءِ وقد

جاء المسيحُ الّذي قُدّت له الحُجُبُ؟!

لا لن يطولَ زمانُ البَغْيِ يا لغتي

فالله يُمهِلُ لكنْ وعدُهُ يَجِبُ

والله يُمهِلُ لكنْ حُكمُهُ نَفَذٌ

فلا تَضيعُوا هَباءً وارنُوا واقترِبوا!

الله أكبرُ كم نهواكَ يا رجلًا

في ساحِهِ الدّارُ والأنوارُ والحَسَبُ

الله أكبرُ كم نهواكَ يا قمرًا

يُضيءُ في القلبِ ما لا يَعرِفُ الرَّهَبُ

مسرورُ أحمدَ يا شِعرَ القصيدِ إذا

تقاصَرَ الشِّعرُ عن إشعارِ مَن لَجِبوا

مسرورُ أحمدَ يا بَوْحَ السّماءِ ويا

وعدَ العروبةِ في أسفارِ مَن وُهِبوا

هذي الكبابيرُ تمشي، اليومَ، حالِمةً

على هِضابِ المها والدّارُ تقتربُ

دارُ الأمانِ ودارٌ دَرُّها دُرَرٌ

مِن وحيِ عينِ السّما كالغيثِ ينسكبُ

هذي الكبابيرُ تَغدو، اليومَ، شَرْنَقَةً

مِن نسجِ كشميرَ، حاكتْ خَيْطَها الشُّهُبُ

في القاديانِ تجلّتْ روحُنا رَغَدًا

مِن عِشقِنا الأرضَ فيها الوحيُ يُجْتَلَبُ

إنّا لَنَسألُ ربَّ العرشِ يا لُغتي

أنْ يهديَ القومَ إذ ضاقَتْ بِهِ الكُتُبُ

إنّا نعوذُ بربِّ النّاسِ يا وطني

من قَهْرِ رُوحٍ ومن ليلٍ إذا يَقِبُ

إنّا لَنَسألُ ربَّ الكونِ يا أملي

أنْ ينجلِي الحزنُ عن فَرْحٍ لنا سَلَبوا

إنّا لنسألُ ربَّ البيتِ يا وَلَدي

أن تُحفَظَ الدّارُ والدّيّارُ والعَتَبُ

Share via
تابعونا على الفايس بوك