زاية الشعر

هذه القصيدة للسيد الأحمدي أبو محمود

يُظهر فيها سعادته بقبول الدعوة الأحمدية:

ببسم الله ربي ذي الجلال – أقول اليوم قولي بارتجالِ

وشيّد للشريعةِ خيرَ صرحٍ – بناه بدعم صلحاء الأهالي

وأحمده تعالى إذ هداني – بهدي محمدٍ خير الرجالِ

فسار الركب هديًا بعد هدي – ونصرًا بعد نصرٍ في الجدال

تبعتُ محمدًا طوعًا وحبًا – ونلت بحبه خير المنالِ

وها قد حلَّ قرنٌ من زمانٍ – لدعوة أحمد والفتح تالِ

فصلّى الله ربي كلَّ آنٍ – على المختار والصحب اللآلي

وإنَّ إمامنا المحبوب يدعو – لنا بالخير بعد صلاح حالِ

وإنَّ الله أحياني بديني – فبالإسلام أفخر لا بحالي

لننشر دعوة الإسلام دومًا – ونرفع صدق أحمد للأعالي

قبلت الأحمدية عن تراضٍ – وفهمٍ بعد تمحيص المقالِ

فهيا إخوتي نقتاد جمعًا – بطاهر أحمد زين الرجال

فأحمد المرتضى قد جاء يهدي – بهدي الله كالرسل الخوالي

فأمر إمامنا فرضٌ علينا – إطاعته وحسن الامتثال

وللإسلام يرجع خير ماضٍ – ويرفع راية الإسلام عالِ

وبعد فإنَّ ربي خير هادٍ – وطعم هداه كالشهد الزلالِ

فأظهر للخلائق صدق وعد – من الله المهيمن ذي الكمال

وإنَّ الله هيّأ لي سبيلاً – لخدمة دين أحمد بالجدال

بحفظ الدين والقرآن حتى – يسود الحق بعد الانحلال

وإظهار الحقائق كل آنٍ – لمن يبغي سماعًا للمقالِ

أقام جماعةً للسلم تدعو – وللإسلام دون الاقتتالِ

وحبّب لي قريض الشعر حتى – أقول الحقَّ دومًا لا أُبالي

 

القصيدة الجميلة

من نظم الأخ السيد عبد الله بن عبده

مشكلة الحياة

ما أجمل الدنيا إذا ابتسم القدر – ما أسعد الإنسان لو أخذ العِبر

ما كل من صحب الحجيج بعابدٍ – ما كل ضوء يُقال له قمر

يا من تريد سعادة بسعادة – فعليك أن تسعى لإسعاد البشر

يا صاحبي هي حكمةٌ مفروضة – العمر إن طال الزمان به قصر

إن أرجفو بإشاعةٍ ممقوتة – ماذا يضير النهر من رمي الحجر

هي ومضةٌ طافت بذهني قلتها – وكأنها سُحب ويعقبها مطر

الله ينصرنا ويرعى جهدنا – فهو النصير هو القوي المقتدر

Share via
تابعونا على الفايس بوك