المعاناة والمواساة سبيلان لتهذيب نفس الإنسان

المعاناة والمواساة سبيلان لتهذيب نفس الإنسان

  • حال المؤمن خير كلها.

___

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَاتَّقُوا الشُّحَّ فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ‏.» (صحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب)

عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَا مِنْ مُصِيبَةٍ يُصَابُ بِهَا الْمُسْلِمُ إِلاَّ كُفِّرَ بِهَا عَنْهُ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا‏»‏.‏(صحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لاَ شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ‏»‏‏. ‏(سنن أبي داود، كتاب الوتر)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : “‏وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَىْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُم”. (سنن ابن ماجه، كتاب المقدمة)

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أن النَّبِيَّ قَالَ: “الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ”. (سنن أبي داود، كتاب الأدب)

Share via
تابعونا على الفايس بوك