إِلام الصبر؟
  • هل يُعقل أن يمتد الصبر إلى ما لا نهاية؟

___

إِلام الصّبْرُ مُصْطَبِرًا إِلامَا؟

وَهَذَا الصَدْرُ مُشْتَعِلٌ ضِرَامًا

.

تَمَادَى الغَاصِبُونَ بِكُلِّ فُحْشٍ

وَغَابَ العَدْلُ وَازْدَادَتْ ظَلَامًا

.

وَسَادَتْ شِرْعَةُ الغَابَاتِ فِينَا

وَحَانَ الحَسْمُ مُضْرِمًا الحِمَامَا

.

وَضَلَّ العَالَمُونَ بِلا عُيُونٍ

تَرَى الأَطْفَالَ تَنْسَحِقُ نِيَامًا

.

عَجِبْتُ لِمَجْلِسٍ لِلْأَمْنِ يَلْهُو

فَلَا عَدْلًا أَقَرَّ وَلَا أَقَامَا

.

فَيَا رَبَّاهُ لُطْفًـا بِالثَّكـَالَى

فَلَا حَرْبًا يَخُضْنَ وَلا صِدَامَا

.

.

وَتِلْكَ عِصَابَةٌ وَثَبَتْ لِتَحْمِي

وَتَحْتَضِنُ العُتَاةَ الغَاصِبِينَا

.

فَكُنْ يَا رَبُّ لِلْمَظْلُومِ عَوْنًا

وَبَارِكْ فِي ثَبَاتِ اللائِذِينَا

.

وَسَدِّدْ فِي خُطَا الإِسْلامِ إِنَّا

رَكِبْنَا العَادِيَاتِ وَلَنْ نَلِينَا

.

وَأَدْرِكْ أُمَّةً فِي دَارِ حَرْبٍ

تَذُوقُ الهَوْلَ تَسْتَبْقِي العَرِينَا

Share via
تابعونا على الفايس بوك