الافتتاحية

الافتتاحية

التحرير

تطالعنا من حين لآخر بعض الجرائد المستأجرة لدى السعودية وبعض دول الخليج كجريدة (المسلمون) و(الشرق الأوسط) .. ببيانات للمشائخ يرمون فيها الجماعة الإسلامية الأحمدية ظلمًا وبدون أساس أنها تنشر، والعياذ بالله، مصاحف محرفة لفظًا ومعنى. وقد ردت الجماعة ولا تزال على هذه التهم السخيفة، وتكشف كذب وخداع هؤلاء الذين يرتزقون بالكذب والافتراء على الأبرياء، ولا يخافون ربهم الذي لا تخفى عليه خافية، وسوف يحاسبهم على كل صغيرة وكبيرة.

إننا لا نستغرب من بيانات المشائخ من الهند وباكستان، إذ عهدنا بهم قَوَّالين للكذب، بارعين في ذر الرماد في أعين عامة العرب الذين لم يتيسر لهم معاشرة أبناء الجماعة والاطلاع على عقائدها من منشوراتها الأصلية. ولكننا نبدي أشد العجب بل الأسف على هؤلاء المشائخ العرب الذين يقعون بهذه السهولة فريسةً للدعاية المسمومة من هؤلاء الخادعين، فيقبلونها ويدلون بمثل هذه البيانات، ناسين أو متناسين قول الله تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (الحجرات: 7).

أما كان الأجدر بهم قبل هذه التصريحات الخطيرة ضد جماعةٍ تؤمن بالله ربًّا وبمحمدٍ رسولاً، أن يحصلوا على المصاحف التي نشرتها والتي هي متوفرة في كل بلد.

تَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيم ؟!

أيها القراء الكرام، بالله عليكم، اقرأوا هذه المعارف ثم احكُموا: هل هي تحريف في معاني القرآن الكريم أم هي نور من الله الذي لا يُعطى لعاصٍ. (التحرير)

Share via
تابعونا على الفايس بوك