أخبار الجماعة

تكشف التقارير الواردة من باكستان أن المسلمين الأحمديين هناك ما برحوا يتعرضون للاضطهاد والتعذيب في مختلف أنحاء البلاد بسبب عقيدتهم الدينية. وفيما يلي تفصيل بعض الفظائع التي ترتكب ضدهم على ساحة أرض وطنهم.

مهاجمة البيوت وانتهاك حرمة القبور:

مردان: خلال شهر رمضان الماضي دأبت عصابات من الأوباش ينتمون إلى (مجلس ختم النبوة) على التحرش المتواصل بثلاث عائلات أحمدية من (باكات غنج) مردان، هي عائلات حليم إقبال، والشيخ نصير أحمد، والشيخ مسعود أحمد منصوري. فكانوا يقتلعون المزروعات من ساحات منازلهم، ويخربون ممتلكاتهم. وإذا اشتكى الأحمديون قابلوهم ببذيء القول والتهديد بمزيد من التخريب. وأخطرت الشرطة المحلية بهذه الأحداث، ولكن لم تقيد أية قضية ضد المعتدين.

وفي يوم 24 / 4 / 1991 توجهت عصابة من هؤلاء إلى مقابر الأحمديين في مردان حيث رفعوا شواهد القبور وحطموا المقابر. وأبلغت الشرطة بالحادث.

تحريم الاجتماعات الأحمدية:

حرمت الاجتماعات السنوية تحريما تاما على الجماعات الأحمدية في مختلف الفروع وفي ربوة أيضا.. وهي المركز الرئيسي للجماعة الإٍسلامية الأحمدية. كما منع المؤتمر السنوي المركزي للجماعة منذ عام 1984. وتقول آخر التقارير من ربوة أن القاضي المحلي حظر الاجتماعات الأحمدية في ربوة استنادا إلى المادة 144 اعتبارا من 18 / 5 / 1991 ولمدة شهرين.

حظر سباق الرالي بإقليم سرجودا على الشباب الأحمدي:

سرجودا في 21 / 2 / 1991 كان من المقرر أن تقوم منظمة الشباب الأحمدي بمؤتمرهم السنوي يومي 21 و 22 فبراير 1991، ولكن الشرطة المحلية تدخلت وحظرت الاحتفال في اللحظة الأخيرة، بعد أن تمت كافة الاستعدادات لذلك.

هدم جانب من المسجد الأحمدي:

سيالكوت: نظرا لحرمان المسلمين الأحمديين من مسجدهم في قرية (موسى والا) بمحافظة سيالكوت بعد أن ختمت السلطات الحكومية على المسجد بالشمع الأحمر منذ عام 1975.. قرروا تشييد مسجد جديد. اعترض المشائخ المتعصبون على بناء المحراب الذي يشير إلى اتجاه القبلة، واشتكوا إلى القاضي المحلي الذي أصدر أمرا بإزالة المحراب على الفور وإلقاء القبض على خمسة أفراد من الجماعة الإسلامية الأحمدية.

محو الكلمة الطيبة من مسجد أحمدي:

خوشاب، في 21 / 1 / 91 قامت جماعة من الشرطة بالهجوم على مسجد الجماعة في خوشاب، بقيادة نائب رئيس البوليس، وأزالت نقش الشهادة الإسلامية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) من جدران المسجد!

إزالة الكلمة الطيبة من محلات الأحمديين:

كوجرانوالا، في 26 / 5 / 91 على إثر إبلاغ من (مجلس ختم النبوة) أصدر قاضي المركز بإزالة كتابة الكلمة الطيبة من واجهة محل (جميل أرشد وشركائه) لمالكه السيد محمد جميل من جميل آباد، (سخيكى). قامت حملة من الشرطة بمداهمة المحل بعد المغرب يوم 26 / 5، ومحت كتابة الكلمة جزئيا. وفي اليوم التالي جاءوا بدهان كثيف وأتموا إزالة الكلمة!

وجاءت التقارير أيضا بأن مجلس ختم النبوة وزع منشورات مناهضة للأحمدية على نطاق واسع في المنطقة، وعرضوا شعارات مضادة للأحمدية إعدادا لاجتماع يعقدونة.

مظاهرات ومسيرات مضادة للأحمدية في طرقات ربوة:

ربوة، في 5/ 5/ 91 قام المشاركون في مؤتمر ختم النبوة بقرية (كوت وساوا) القريبة من ربوة، قاموا هذا العام أيضا بمظاهرة ومسيرة في طرقات ربوة.. ينشدون الشعارات المضادة للأحمدية. والجدير بالذكر أن الأحمديين محظور عليهم عقد أية اجتماعات في ربوة، مركزهم الرئيسي، في حين أن المناهضين للجماعة يعقدون مؤتمرات كلما شاءوا، ويحضرها المشاركون فيها والخطباء خارج المنطقة. وقد شن الملات (المشائخ) المتعصبون حملات مسعورة من الشتائم البذيئة ضد قادة الجماعة الإسلامية الأحمدية، وطالبوا بتوقيع عقوبة الإعدام على جميع الأحمديين باعتبارهم في نظر الملات من الكفار المرتدين، وعقوبة الارتداد عند الملات هي الإعدام بحسب فهمهم العاجز للقرآن الكريم.

Share via
تابعونا على الفايس بوك