أخبار الجماعة

 قضايا ضد المسلمين الأحمديين

بأوامر صادرة من حاكم منطقة جهانج.. قُيدت خمس قضايا ضد محرري وناشري وطابعي المجلات الشهرية التالية: “أنصار الله” للكبار، و”خالد” للشباب الأحمدي، و”مصباح” للسيدات، و”تشحيذ الأذهان” للأطفال. وأقيمت القضايا يوم 29 مايو.. استنادا إلى المادة 298 س من قانون العقوبات الباكستاني. وكانت التهمة أن هؤلاء جميعا تحدثوا كالمسلمين في المقالات التي نشرت بتلك المجلات!!

أما ما نشرته المجلات واعترضت عليه السلطات فيتألف من: خطبة للإمام الروحي للجماعة الأحمدية حث فيها حضرته الأحمديين على دراسة القرآن الكريم، ومقالات عن أهمية الدعاء، وبعض نبوءات من التراث البوذي، والحاجة إلى دعوة الناس إلى الله، ومقتبسات من إلهامات مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية.

ورُفعت قبل ذلك يوم 19 مايو قضية أخرى ضد كل من محرر وناشر وطابع مجلة “خالد”، وكانت الاعتراضات ضدهم بسبب العبارات الإسلامية التي وردت على صفحتي 27 و28 من المجلة.

الغارة على مسجد أحمدي وإزالة كلمة الشهادة

قام حاكم سرجوداها، عاشق حسين، وبصحبته كوكبة من رجال الشرطة بغارة على مسجد الجماعة الإسلامية الأحمدية الواقع في قرية تشك 98 الشمالي، وذلك في 13 أبريل 1992، وقاموا بإزالة الكلمة الطيبة من وجه المسجد، مستخدمين الطلاء الأسود، وذلك بحضور المسلمين الأحمديين المحليين وبعض وجهاء القرية الذين وقفوا في احتجاج صامت.

الاجتماع السنوي

آلاف الأحمديين يجتمعون في إسلام آباد بمقاطعة سري، بالمملكة المتحدة

عُقد الاجتماع السنوي ذو الأيام الثلاثة للجماعة الإسلامية الأحمدية بالمملكة المتحدة في بداية الأسبوع الأول من أغسطس، شارك فيه 12000 عضو يمثلون 56 قطرًا من العالم.

وتحدث في الاجتماع عدد من الخطباء في الموضوعات الدينية والاجتماعية والتعليمية. وتركزت الأضواء على خطب الإمام الروحي للجماعة الإسلامية الأحمدية، حضرة مرزا طاهر أحمد، التي تُرجمت فورا إلى اللغات العربية والألمانية والهولندية والإندونيسية والروسية. كما أذيعت مراسم الاجتماع بالقمر الصناعي إلى مختلف بلاد أوربا والهند وباكستان وبنغلاديش واليابان وإندونيسيا وسنغافورة.

وفي الخطاب الافتتاحي وجه إمام الجماعة أنظارهم إلى أهمية وحدانية الله تعالى، وقال: ينبغي أن تتوجه جهودنا نحو ترسيخ هذا المبدأ في العالم. إن عالم اليوم متورط في عبادة آلهة شتى. وهناك من يلعبون دورَ الإله، ويحسبون أن بيدهم مقاليد العالم.. ويزعمون أنهم سيخلقون نظاما عالميا جديدا. وليس هناك أي بارقة أمل للعالم إلا في الرسالة التي جاء بها نبي الإسلام منذ 14 قرنًا، ولن يكون للعالم فرصة البقاء إلا إذا انتبهوا إلى هذه الرسالة وعمِلوا بها.

وتحدث الإمام أيضًا عن منشورات الجماعة التي صدرت أخيرًا من مركزها في إسلام آباد، تلفورد، سري.. حيث تقع دارها للطباعة، وقال: لقد قمنا بعون الله تعالى بترجمة القرآن الكريم إلى 56 لغة من لغات العالم، ولسوف يبلغ عدد التراجم المائة في القريب، إن شاء الله.

وأكد حضرته على التربية الأخلاقية والتنشئة الروحية للأجيال الجديدة المسلمة في بلاد الغرب. وأثنى حضرته على جهود رشيد أحمد شودري رئيس لجنة كتاب الأطفال، لإنتاج 18 كتابًا ممتازًا للأطفال في زمن وجيز. وتترجم هذه الكتب الآن إلى لغات شتى. أثنى حضرته أيضًا على الخدمات الممتازة التي قامت بها المدارس والمستشفيات الأحمدية في أفريقيا.

وتحدث إلى الاجتماع وزير صحة سيراليون، مبعوثًا خاصًا لرئيس سيراليون، وشكر للجماعة الإسلامية الأحمدية جهودها في خدماتها الإيثارية بالمجالات الصحية والتعليمية في البلاد.

وفي الخطبة الختامية علق إمام الجماعة على الموقف في باكستان حيث ينكر المتعصبون من العلماء على المسلمين الأحمديين حقوقهم الإنسانية المقررة، فيتعرضون للاضطهاد بسبب عقائدهم الدينية. وقرأ حضرته مقتبسات من أقوال القائد الأعظم.. محمد على جناح.. مؤسس باكستان وقال: إن باكستان اليوم تعرض صورة مختلفة تماما عن تلك التي تصورها السيد جناح. وقال: إن المشائخ الذين كانوا ضد قيام باكستان نفسها، بل وعارضوه بضراوة شديدة، يسيطرون اليوم على أمور الدولة، ونتيجة لذلك تسرع باكستان نحو الدمار.

وناشد حضرته السياسيين، والجيش المؤمن الشجاع، وكل وطني باكستاني.. أن يبذلوا كل ما في وسعهم لاسترجاع البلد من قبضة المشائخ المتعصبين، وأن يعودوا بالوطن إلى الطريق الذي تصوره مؤسس باكستان.. حيث تُحترم حقوق كل مواطن فيه بصرف النظر عن عقيدته، وحيث تصان الحريات.

Share via
تابعونا على الفايس بوك