ووالله لولا حب وجه محمد

ووالــــــلــــــــــه لـــــــــــــــولا حُـــــــــــــبُ وجــــــــهٍ محــــــمَّـــــــــدٍ

لَمـــا كـــــــان لِــــــــي حـــــــولٌ لأَمـــــــدَحَ أحَمـــــــــدَا

.

فــــــــــفـــــــي ذاك آيـــــــــــاتٌ لـــــــكُـــــــــــلِّ مُــــكــــــــــذِّبٍ

حــــــــريـــــصٌ عــــلـــــى ســـــــبٍّ وأْلــــوَى كالـــعِدا

.

وكـــــــم مــــــن مـــصــــــائِـــــب للـــرَّســــــولِ أذُوقُـــــهَـــــا

وكَمْ مـِّـــــنْ تـــــكــــــالـــــيــــــفٍ سئـــــــمـــتُ تَــــوَدُّدَا

.

وضُـــــرٍّ كـــــضـــــربِ الفـــــأسِ أصْـــلَــــــتَ ســـيـــفَـــــهُ

وخــــــوفٍ كــــأصواتِ الـــصــــــــراصِـــــــرِ قد بَدا

.

فَـــــأسْــــئَمُ تلكَ الـــمِحـــنَ مـــن ذوقِ مُـــهجـــتي

وأَسْـــــــــــئــــــــــَلُ ربــــــــــِّي أن يـــــــزيـــــــــدَ تــــــشـــــدُّدَا

.

ومـــــوتـِـــي بِـــسُـــبُــــلِ المـــــــصطفـــــى خـــــيرُ مِــــيـــتــــةٍ

فـــــإنْ فُــــــزتُـــــــهَا فســــــأُحْـــــشَــــــرَنْ بـــالــمُقـتـدى

.

ســـــــأُدخَـــــــلُ مِــــــن عــــــشقِـــــي بـــــــروضــــةِ  قـــــبرِه

ومــــا تــــعـــــلــمُ هــــــذا الــــسِّرَّ يــا تـــاركَ الهُـــدى

(كرامات الصادقين، الخزائن الروحانية، ج7 ص 95)

Share via
تابعونا على الفايس بوك