ووالله لولا حب وجه محمد
  • كل هذه المحبة والتضحية نابعة من عشق الخادم الصادق لسيده المصطفى صلى الله عليه وسلم.
  • يؤمن المسيح الموعنود أن كل التضحيات والشدائد الدنيوية تهون في سبيل محمد المصطفى طالما سينزل في روضته المباركة صلى الله عليه وسلم.

__

ووالله لولا حُبُّ وجهِ  محمدص

لما كان لي حولٌ لأمدح أحمداص

ففي ذاك  آياتٌ  لكلّ     مكذِّبٍ

حريص على سبٍّ وألوَى كالعدا

وكم من مصائب للرسول أذوقُها  

وكم من تكاليف سئمتُ تودُّدا

وغمٍّ  يفوق     ظلامَ  ليلٍ  مظلم

وهولٍ كليل السَّلْخ يُبدي تَهَدُّدا

وضُرٍّ كضرب الفأس أصلتَ سيفَه   

وخوفٍ كأصوات الصراصر قد بدا

فأسأمُ تلك المحنَ مِن ذوق مُهْجتي     

وأسأل  ربي     أن   يزيد  تشدُّدا

وموتي بسبل المصطفى خيرُ مِيتةٍ

فإنْ فزتُها فسأُحْشَرَنْ  بالمقتدى

سأدخلُ مِن عشقي بروضةِ قبره

وما تعلم هذا السرّ يا تاركَ الهدى

Share via
تابعونا على الفايس بوك