من يتوكل على الله لا يضطر
  • ما عقيدة المسيح الموعد عليه السلام في أن يُضطر المرء إلى الاستدانة بالربا اضطرارا؟

___

“انظروا كم التعامل بالربا ذنب كبير! ألا يعلم الناس ذلك؟ لقد أجاز الله أكل الخنزير في حالة الاضطرار كما يقول: فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، ولم يقل عن الربا بأن أخذه جائز في حالة الاضطرار. بل قال عنه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ . إن مذهبي هو أن الذي يتوكل على الله لا يضطر. وإذا كان المسلمون يواجهون الابتلاء حاليا فبسبب سوء أعمالهم. عندما يرتكب الهندوس هذا الذنب يصبحون أغنياء، أما إذا ارتكبه المسلمون فيواجهون الدمار ويصبحون مصداق: (خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ)، أفليس ضروريا أن يمتنع عنه المسلمون؟!”

(جريدة بدر، مجلد7، رقم5، عدد 6/2/1908م، ص6)

“كل من وجبت عليه الزكاة فليؤدها… أيها الأعزّة، هذا أوانُ خدمة الدين وتحقيق مقاصده، فاغتنِموا هذه الفرصة فإنها لن تعود بعدها أبدًا. يجب على صاحب النصاب أن يرسل إلينا أموال زكاته. ولْيجتنبْ كل منكم الإسراف، ولْينفقْ مالَه في هذا السبيل، ولْيؤكد صدقه في كل حال لينال إنعام الفضل وروح القدس، لأن هذا الإنعام قد أُعِدَّ للذين قد دخلوا هذه الجماعة.”

(سفينة نوح، ص74)

Share via
تابعونا على الفايس بوك