قصيدة شمس الهدى طلعت لنا من مكة
  • يعبر المسيح u عن مدى حبه للنبي صلى الله عليه وسلم
  • فضل النبي صلى الله عليه وسلم في التأييد والإلهام الذي حظي به المسيح عليه السلام

__

أنت الذي  شغَف الجَنانَ محبّةً

أنت الذي كالرُّوح في  حَوبائي

.

أنت الذي قد جذب قلبي نحوه

أنت  الذي  قد  قام  للإصباءِ

.

أنت الذي  بوداده وبحـبّـه

أُيِّـدتُ   بالإلهام  والإلـقاءِ

.

أنت الذي أعطى الشريعة والهدى

نجّى رقاب النّاس من  أعـباءِ

.

هيهات كيف نفرّ منك كمفسد

روحي فدَتْك بلوعـةٍ  ووفاءِ

.

آمنتُ   بالقرآن  صُحفِ إِلهنا

وبكل ما أخبـرتَ من  أنباءِ

.

يا سيدي  يا موئـلَ الضعفاءِ

جئناك مظلومين  من  جهلاءِ

.

إنّ المحبّة  لا  تضاع  وتشترى

إنّا نحبّـك  يا  ذُكاءَ  سخاءِ

.

يا شمسَنا انظُرْ رحمةً وتحـنّنًا

يَسْعَى إليك   الخلق  للإركاءِ

.

أنت الذي هو عين كل سعادة

تَهوي إليك قلوب أهل  صفاءِ

.

أنت الذي هو مـبدأ الأنوار

نوَّرتَ  وجه  المدن   والبيداءِ

.

إني أرى  في  وجهك  المتهللِ

شأنًا يفوق شؤونَ  وجهِ  ذُكاءِ

.

شَمْسُ الهُدى طلعتْ لنا من مكة

عين الندا  نبَعتْ  لنا  بحِـراءِ

.

ضَاهَتْ أَياةُ الشمس بعضَ ضيائه

فإذا رأيتُ فهاجَ منه بـكائي

.

نَسْعى كَفِتْـيانٍ  بدينِ مُحَمَّدٍ

لَسْنَا كرجُلٍ فاقِـدِ  الأعضاءِ

.

أَعْلَى المُهَيمِنُ هَمَّنا في  دِينـه

نَبني مَنَـازِلـنا على الجوزاءِ

Share via
تابعونا على الفايس بوك