درر من خزائن الأخيار

درر من خزائن الأخيار

عائشة أحمد

فكيف صام أولياء الله الصالحون؟وبم أوصوا من خلفهم بشأن الصوم؟

__

«صومُ النَّفسِ عن لذَّاتِ الدُّنيا أفضَلُ الصّيام».

 حضرة علي بن أبي طالب كرَّمَ  اللهُ وجهه

* «إذا رأيتَ اللهَ يَحبِسُ عَنكَ الدُّنيا، ويُكثِرُ عليكَ الشّدائد والبلوى فاعلَم أنَّكَ عزيزٌ عِندَهُ، وأنَّكَ عِندَهُ بمكانٍ، وأنَّهُ يسلكُ بِكَ طريقَ أوليائِهِ وأصفيائِه».

* «عامل النَّاسَ بما يُظهرونَهُ لكَ، ودَع السَّرائِر لعالِمِ ما في الضّمائِر».

*«الـمُشكلة ليسَت في معرفة الحق، وإنَّما في قولٍ الحَق مهما كانت النّتائج».

* «ما قيمةُ صلاةٍ أو صِيامٍ لا يُعَلّمانِ الإنسانَ نظافةَ الضَّميرِ والجَوارح»!!

«النّفسُ إذا لم تُمنَع بعضَ الـمُباحات طَمِعَت في المحظورات».

«النَّفسُ إن لم تشتغل بشيء شَغَلَت صاحبَها».

الإمام أبُو حَامِدٍ ٱلْغَزَالِي (رحمهُ الله)

*  «العارِف صائِم الدَّهرِ دائم الحُمَّى، صائِمُ الدَّهر بقلبه محموم بسرّه حتّى يَلقى ربَّه.»

* «صوم الطريقة: هو أن يمسك جميع أعضائه عن المحرمات والمناهي والذمائم».

الشَّيخ عبد القادر الجيلاني (رحمهُ الله)

* في آخر وصاياه: «أوصيْكُم بتقوى الله في السرّ والعَلانيَة، وبقلَّةِ الطَّعامِ، وقِلَّةِ المنام، وقلَّة الآثام، ومواظبة الصّيام، ودوام القيام، وترك الشَّهوات على الدوام، واحتمال الجُلَفاء من جميعِ الأنام، وترك مُجالسة السُّفهاءِ والعوام، ومُصاحبةُ الصَّالحينَ والكِرام، فإنَّ خيرَ النَّاسِ مَن ينفَعُ النّاس، وخيرَ الكلامِ ما قلَّ ودل، والحمد لله

وحدَه».

جلال الدين الرّومي

* عن صَومِ العارفين: هوَ صوم من تولاهم الله بالإمساك عن أنفسهم وجوارحهم وانتقلوا من بشَريَّتِهِم إلى عقلِهم، العقل الـمحض حيثُ لا شهوة عندهم وكمل نهارهم ففارقوا الإمساك والتحقوا بعالِم الأمر.

الشيخ الأكبر مُحيِ الدين ابن عربي

Share via
تابعونا على الفايس بوك