الصوم من أشق العبادات، لذا فإنه من الناحية الأخرى إذا ما أداه المرء إيمانا واحنسابا غُفِر له ذنبه وتبدَّل تُربُهُ تِبْرًا، وهذا هو جوهر التغيير والتجديد.
التقوى هي مدار قبول كل عمل، فما لم يجاهد المرء ثوائر نفسه الأمارة ويكبتها، فما حقق مقتضيات التقوى، مهما ذبح من أضاحي ومهما أجرى من دمائها.
إن جميع العبادات متساوية من حيث المكانة عند الله عز وجل فلا نستطيع القيام بواحدة واسقاط اخرى. فالعبادة يجب أن تكون على أكمل وجه حتى نحصل على الغذاء الروحي الصحيح