*الإيثار تضحية وإخلاص وقلب فياض بمعاني الإيمان.
*قليل من العلم مع العمل به أنفعُ من كثير من العلم مع قلة العمل به.
من مآثر الأبرار
روي أن عمر بن عبد العزيز لما حضرته الوفاة، دخل عليه بعض خاصته وهو على فراش الموت، وقال له: إن لك أبناء صغاراً ما تركتَ لهم شيئا، فهلا أوصيتَ لهم بما يعينهم على الحياة؟ فرد عليه عمر: (إنما أولادي أحد رجلين: رجلٌ صالحٌ فالله يتولاه، ورجلٌ غيرُ صالح فلا أعينه بمال الله على معصية الله.)
*هل تعلم أن أول جمعية للرفق بالحيوان عرفها التاريخ أنشأها الخليفة العباسي المعتصم بلله.
أبيات ومعان:
لا بدّ للشهد من نحلٍ يُمَنِّعُهُ
لا يجتني النفع من لم يحمل الضررا
.
لا يبلغ السُّؤل إلا بعد مؤلِمةٍ
ولا تتمُّ المُنى إلا لمن صبرا
طرفة
نزل رجل بصومعة راهب، فقدم إليه أربعة أرغفة وذهب ليُحضر إليه العدس. فلما أحضره وجده قد أكل الخبز كله، فذهب وأتاه بخبز آخر، فوجده قد أكل العدس. ففعل ذلك خمس مرات ثم سأله: وأين مقصدك أيها الضيف الكريم؟ فأجابه: الأردن. فقال: ولماذا الأردن؟ قال: أريد أن أعرض نفسي على طبيب ليصلح معدتي فإني قليل الشهوة للطعام!. فاستغرب الراهب قول الرجل، وقال له: إني لي عندك طلباً. قال: وما هو؟ فقال: إذا ذهبت وأصلح لك معدتك أو لم يصلحها فلا تجعل رجوعك عليّ!.