الافتتاحية

الافتتاحية

التحرير

أعزائي قراء ( التقوى ) الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حضرة أمير المؤمنين مرزا طاهر أحمد في زيارة تاريخية لشرق افريقيا

لقد كانت لجولة الخليفة الرابع للمسيح الموعود عليه السلام حضرة أمير المؤمنين مرزا طاهر أحمد أيده الله بنصره العزيز في كينيا – أوغندا _ تنزانيا وجزيرة موريشس بالغ الأثر في نفوس المسلمين الأحمديين في تلك البلاد .

وهذه هي الجولة الثانية لحضرته أيده الله تعالى في إفريقيا هذا العام ففي 19 كانون ثاني ، يناير 1988 قام حضرته بزيارة للدول التالية : جامبيا ، سيراليون ، لايبيريا ، ساحل العاج ، غانا ، ونايجيريا ، استمرت حتى يوم 22 / 2 / 1988 وكانت بفضل الله جولة ناجحة تركت كذلك في نفوس المسلمين الأحمديين في تلك البلاد أعمق الأثر .

ومما لا شك فيه أن مثل هذه الجولات الهامة التي يقوم بها أمير المؤمنين أيده الله إلى مختلف البلاد الإفريقية وغيرها تبعث حياة جديدة في نشاط الجماعة الإسلامية الأحمدية وأفرادها في تلك البلاد . وقد أثبتت مثل هذه الجولات والزيارات فائدتها الروحية والتربوية والأخلاقية لأبناء الجماعة في كل مكان والمسلمون الأحمديون أينما تواجدوا هم في شوق كبير للقاء إمامهم وبما أن أكثرهم لا يستطيعون السفر للقاءه أيده الله حيث يقيم حاليا في بريطانيا وإطفاء ظمأ شوقهم له بمشاهدته والاستماع إلى أقواله ، فإنه أيده الله يتحمل على نفسه مشاق السفر وعناءه للقاء أكبر عدد ممكن من الأحمديين المنتشرين في العالم مظهرا بذلك حبه العميق وتقديره لكل مسلم أحمدي . فعند وصول حضرته أيده الله إلى أي بلد ، يحتشد الأحمديون كل حدب وصوب للقاء حضرته ومصافحته والاستماع إلى أقواله ، مظهرين هم كذلك حبهم العميق وتقديرهم البالغ لإمامهم ومثل هذه المشاهد تكررت مرارا وتكرارا خلال هذه الجولة لأمير المؤمنين أيده الله في شرق افريقيا .

وكانت كينيا أول الدول المضيفة في هذه الجولة ، تلتها أوغندا وتنزانيا ثم موريشس ، وعلاوة على لقاء حشود الأحمديين هنا وهناك كان حضرته يلاقي رؤساء الدول والوزراء واهم الشخصيات . وقد استمرت هذه الجولة ثلاثة أسابيع حاشدة بالأحداث . ولتغطية أحداث هذه الجولة نقدم إلى حضراتكم في هذا العدد ربورتاجا مصورا ، ننقل من خلاله بالصورة والكلمة وقائع هذه الجولة التاريخية الهامة _ والله ولي التوفيق .  ( رئيس التحرير )

Share via
تابعونا على الفايس بوك