أحييتَ نفسي بابتسامٍ ونظرةٍ
  • فيها الرجاء وفيها النداء وفيها طلب الرحمة من رب العباد.

__

نظمها بالعربية حضرة المصلح الموعود رضي الله عنه

يا رازِقَ الثَّقَلينِ أينَ جَناكا

نشكو أمام الناسِ غَصَّ جفاكا

لما يئستُ وقلتُ أين نجاتي

يا هاديَ الأرواح كاشِفَ هَمِّها

يا أيها المنّان مُنَّ برحمةٍ

أحييتَ نفسي بابتسامٍ ونظرةٍ

مَن يُخجِلُ الوردَ الطريَّ بلونهِ

منك السُّكون وكلُّ رَوح وراحةٍ

عطِشت قلوبُ العاشقين لراحكا

جئناك راجين لبعض نداكَا

والحق ليس وفاؤنا كوفاكَا

قالت عنايتُه: هِناك هِناكَا

جئنا بابك طالبين هداكَا

وارزقْ قلوبَ عبادك تقواكا

غطّتْ وجودي كلَّه نعماكَا

عيناي داميتان أو خدّاك؟

مَن ذا الذي لا يبتغي لُقْياكَا

فإدِرْ كؤوسَك واسْقِ مِن سُقياكا

..

(كلام محمود ص 186، 187 مطبعة الرقيم بريطانيا 1996)

Share via
تابعونا على الفايس بوك