وترى بوقت بعده في زي أحمد أحمدا

حضرة مرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام

المسيح الموعود والإمام المهدي (عليه السلام)

يـا أيـهـا النـاس اتـقـوا

يـومـا يـشـيِّـبُ ثَـوْهَدا

.

آلامُــه مـا تـنـقـضـي

وأسـيـره  مـا يُـفـتـدَى

.

واللهِ إنــي مــا  ضـلـلْ

تُ ومـا عـدلـتُ عن الهدى

.

لـكـنـني مُـذْ   لـم   أزل

مـمـن إذا هُـدِيَ  اهـتدى

.

لله حـمــدٌ ثـم  حـمـدٌ

قـد  عـرفـنـا  الـمقتدى

.

كـادت تُـعـفِّـيـني ضلالا

تٌ فــأدركَـنـي  الـهدى

.

يــا صــاحِ إن الله قــد

أعـطـى لـنا  هـذا  جَـدا

.

هـو لـيـلـة الـقـدر التي

تُـعـطـي  نـعيـمًا  مُخْلَدا

.

يـا مَـن غـدا  للـمـؤمنين

أشـدَّ بـغـضا كـالـعـدا

.

اخـتـرتَ  لــذةَ  هــذه

ونسـيـتَ مـا  يُـعطى غدا

.

يا خـاطِـبَ  الـدنيا  الدنيّـ

ة قـد هـلـكتْ تـجَلُّـدا

.

عـاديـتَ  أهـلَ   ولايــة

وقـفـوتَ آثـارَ الـعــدا

.

الـيـوم تُـكـفِـرنـي وتح

سـبـنـي شـقـيّا مـلحِدا

.

يـا مَـن تَـظـنّى الـمـاءَ

مِـن حـمـقٍ سرابا  واعتدى

.

السَّـبْـرُ  سـهـلٌ  هـيّـنٌ

إن كــان فـهـمٌ أو صدى

.

واللهِ لـو كُـشِـفَ الـغـطا

ء وجـدتَـنـي عيـنَ الهدى

.

ونُـظِمـتَ فـي  سلكِ الرفا

ق وجـئـتَـني مستـرشـدا