
نظمها الأستاذ موسى أسعد عودة في 1977سنة م
شردت قوافي الشعرِ من أفكاري
فلأجمعنَّ حُطامها في النارِ
.
وأبت قوافي الشعر نظمَ قصيدتي
فقضى عليها الموت حسبَ قراري
.
لا لن أُحِنَّ إلى القوافي طالما
تمضي القوافي للفتى المهذارِ
ز
لو كنت أبغي وصفَ ثغرٍ باسمٍ
لتفتق النوّار من أشعاري
.
لكنني شهم غيورٌ أبتغي
للفكرِ معنىً ساميَ الأوطار
.
فلأتركنَّ الشعرَ يمضي أينما
يبغي فكلُّ الكونِ قيد إطاري