جماعة المؤمنين صنعها الله تعالى على عينه، ليري بها جلاله وكماله، لذا كان لا بد لهذه الجماعة من التميز لاستحقاق هذا الوضع، ولأجل ذلك التميز حدد المصلح الموعود للجماعة أمورا أربعة إذا التزمت بها حققت تلك الغاية المنشودة.
لا زال سجل التاريخ يحفظ لحضرة الخليفة الراشد الثاني عمر الفاروق جميل الريادة في جملة إصلاحات اقتصادية لم تفطن الإنسانية إليها من قبل، وفي هذه الخطبة التي يتابع فيها حضرة مرزا مسرور أحمد (أيده الله تعالى بنصره العزيز) ذكر سير الصحابة البدريين يتوقف بنا حضرته عند سيرة عمر بن الخطاب ليطلعنا على شيء من أمجاد الإسلام وأنه دين الصلاح والإصلاح.
النيل من مقام الخلافة أمل كاذب طالما يداعب ذرية الشيطان في كل العصور، منذ أن تسبب ذلك المقام الأسمى في طرد سلفهم الشيطان الأول من الجنة مذؤوما مدحورا، ولأن قضية الخلافة فرع من أصل، هو قضية النبوة، فإن المفسدون يدركون أن نفي الأصل يعني نفي الفرع بالتبعية، وقصة تسور المحراب التي قصها علينا القرآن المجيد تميط اللثام عن أسلوب تخطيط أعداء الخلافة في كل العصور، فسبحان عالم الغيب الذي لا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول!
كما مضت سنة الأولين. نعرض في هذا المقال بعضا من نماذج الفتن التي تعرضت لها جماعة الآخرين.
الخلافة التي يتطلع إليها المسلمون اليوم هي خلافة روحية تنقض التصورات التقليدية اليائسة عن خلافة الملك العاض، ولتؤكد أن مملكتنا فعلا ليست من هذا العالم..
المقال ذا طابع لتشخيصي، يرصد فيه الكاتب ظاهرة الفتنة، مبديا أسبابها، على أمل التوصل إلى دواء شاف من هذا الداء.
نواصل ما لم نتمكن من تغطيته في العدد السابق حول تفاصيل انتخاب حضرة نور الدين القرشي كخليفة أول للمسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام.
* بينما يكون المكفرون غارقين في سكرة الفرح الزائف بوفاة النبي الذي تلتف حوله جماعة المؤمنين، يقيم الله تعالى من تلك الجماعة خليفة للنبي يواصل ما بدأه سلفه، مفيقا بذلك المكفرين من حلمهم الزائف، وهذا ما حدث بالفعل بتولي حضرة سيدنا نور الدين القرشي مقاليد خلافة جماعة المؤمنين.
الله تعالى يستبدل قوما بأخرين، فحين يبدو التقصير من القوم الأول يمنح الله تعالى القوم الآخر فرصة التصحيح.
الخلافة الراشدة، الوعد الإلهي حتمي الحدوث، لذا فإن علينا فحص مستوى عبادتنا إذا كنا نحب أن نتشرف بأن يجندنا الله تعالى في هذا المشروع، ورمضان فرصة عظيمة بهذا الصدد.
* ما هي الفرصة الجديدة التي منحها الله تعالى الإنسانيةَ في هذا العصر؟
التعريف بالخليفة الرابع اسمه و لقبه وأعماله العظيمة ومكانته وخصائصه وزوجاته…تضحياته وهجرته واستشهاده.
التعريف بالخليفة الثالث اسمه و لقبه وأعماله العظيمة ومكانته وخصائصه وأقاربه…تضحياته وهجرته وتبرعاته واستشهاده.
التعريف بالخليفة الثاني اسمه و لقبه وأعماله العظيمة ومكانته وخصائصه وأقاربه…تضحياته.
التعريف بالخليفة الأول اسمه و لقبه وأعماله العظيمة ومكانته وخصائصه وولياته…وردود أفعاله عند الشدائد.
تنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم بعودة الخلافة الراشدة في آخر الزمان، فرحمة الله الواسعة لا تتخلى عن العباد ، وحظيت الجماعة الإسلامية الأحمدية بنصيب كبير من البشارة المذكورة..فما واجبات الأحمدي تجاه الخلافة والآخرين؟ وما تبعات الانفصال عن الخلافة؟
تعالت الأصوات لتجديد الخطاب الدّيني لكنّه بقي عنوانًا برّاقًا من غير تنفيذ جدّي فما سبب ذلك؟ وكيف تكون الخلافة الراشدة بحدّ ذاتها تجديدًا للخطاب الديني؟
• المسار التاريخي لأمة الإسلام في حديث نبوي منذ النبي صلى الله عليه وسلم وحتى نهاية الزمان. • كيف نميز الخلافة الحقة من بين كل دعاوى قيامها؟!
كيف تستمر بركات النبوة بعد وفاة النبي؟ وهل الخلافة تكون مستمرة على الرغم من قلة الصالحين؟ وما مظاهر بروزها؟
لماذا تفشل كل المحاولات لإقامة حلم الخلافة على منهاج النبوة كما يريدها الناس؟!
الخلافة الراشدة مؤسسة قامت بأمر الله تعالى بيد جماعة المؤمنين، لذا فحتما هناك ما يميزها عن سائر المؤسسات الدنيوية، فما هي يا ترى تلك المزايا؟! دعونا نقرأ خطاب حضرة المصلح الموعود وفيه تفاصيل المزايا السبع للخلافة الراشدة
من هو الخليفة؟ دوام الخلافة في الأمة __ “الخليفة هو مَن يخلُف أحدًا، وخليفة النبي لا يكون إلا الذي يحظى ظلّيًا بكمالات النبي بمعناها الحقيقي، لذلك ما أراد النبي إطلاق كلمة الخليفة على الملوك الغاشمين، وذلك لأن الخليفة هو ظلّ الرسول في حقيقة الأمر. وبما أنّه لا خُلود لأحد من البشر لذا أراد الله تعالى
الخلافة إنما هي استئناف للمهام النبوية، وهذا ما كانت عليه الخلافة الأولى للأربعة الراشدين رضي الله عنهم أجمعين. ولكن كيف تعامل المسلمون في الماضي مع هذا المنصب الرباني؟! وكيف ينظر المسلمون للعودة الثانية لهذا المنصب أيضًا في هذا الزمان؟ وما حقيقة الأمر بالضبط؟
في ماضي المسلمين حدثت حوادث عميمة آلت بهم إلى الآن لخزي وهوان كبيرين، ولكننا الآن أُعطينا من الله فرصة ثانية، فهل نتعظ من سقطات الماضي؟! إن الله الذي وعد بدوام أفضاله في الزمن الأخير حتى قيام الساعة ليس مجبورًا ليُبقي هذه الوعد بعد تخلي الناس عن الالتزام بالمطلوب، وهذا لدينا نموذجًا معاصرًا نقتدي به لكي لا يصعب علينا الأمر في احترام الخلافة (وعد الله) فيكون موعظة لنا نحن العرب ونبراسًا لهذا التوقير المطلوب.
عجبا لمن ينتهكون حرمة ما حرَّم الله! أفلم يعلموا أن شهر المحرم من الأشهر الحرم؟! ولئن كانت دماؤنا علينا حراما في كل وقت، ففهي الأشهر الحرم يكون التحريم أشد حرمة، وفي خطبة الجمعة التي ننتخبها لكم هذا الشهر من أرشيف خطب سيدنا الخليفة الخامس (أيده الله تعالى بنصره العزيز) يُطلعنا حضرته على تلك المفارقة المؤلمة، لعلنا نفيق من غفلتنا، كما يركز حضرته على مناقب الصحابة الكرام التي بات أكثر المسلمين اليوم يتناسونها.
كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون
فما مظاهر رعاية الفاروق للشباب؟ وما مظاهر حيطته وحذره على المال العام؟ وكيف قدم الأسوة في احترام حق المواطنة بغض النظر عن الانتماء الديني؟ ألا يتوازى هذا مع ترسيخ مبدأ الحرية الدينية؟ __ Al Taqwa Magazine · رعاية عمر الفاروق للشباب وللدواب وللآداب رعاية الشباب كان للعلماء ولاسيما لعلماء القرآن الكريم حظوة ومكانة عالية في
حلم الخلافة الراشدة الثانية، كيف تحقق وما هي مظاهر تحققه؟ إنها القدرة الإلهية الثانية، أي الخلافة على منهاج النبوة، ولماذا وصفت بهذا الاسم؟