لم تستطع صديقتها الجديدة في المهجر رؤيتها وهي تئن تحت وطأة الهموم. فأخذت تزورها بكثرة وتحاول بألف طريق لمسح دموعها ومحو شقائها. جاءتها يومًا واقترحت عليها أن تحتفل بالعيد القادم معها في مكان يجتمع فيه أهل بلادها المهاجرون. فقبلت الاقتراح شاكرةً فرحةً. جاء موعد العيدُ، ووصلت إلى المكان ونست همومها لبعض الوقت بلقاء أهل الوطن.