في يناير الماضي كان أستاذي محمد حلمي محمد الشافعي -رحمه الله- في إجازة في مصر، واتصلتُ به هاتفيًا في يوم من الأيام لأطمئن عليه، فإذا بصوت ضعيف يرد علي. عرفت صوته رغم ضعفه، وسألته: أنت بخير؟ قال: نعم، وبدأ يسعل وأكمل كلامه: يقول الأطباء أن هناك مرضًا بقلبي، وطلب مني أن أخبر أمير المؤمنين بذلك