عندما كنا صغارًا كان العيد بالنسبة لنا موعدًا مع الفرح. الفرح في تلك المرحلة البريئة من عمر الإنسان كان يحمل معه معان مختلفة. كان صيامنا لبعض أيام الشهر الفضيل (وحتى ولو كان هذا الصيام إلى وقت الظهيرة) يُعدُّ إنجازًا نستحق عليه (العيدية) التي ستجعلنا نركب الأراجيح ونأكل المأكولات الشهية ونحن نلبس ملابسنا الملونة الجميلة. وعندما