مقتبس من كلام حضرة المصلح الموعود رضي الله عنه
  • الخبر بكشف رباني
  • الموعودون كُثر
  • نبوءة الابن الموعود وتحققها الجلي

__

“أقول مقسما بالله أنني قلت في حالة الكشف: “أنا المسيح الموعود مثيله وخليفته.” وبأمر من الله قلت في هذا الكشف إني أنا الذي كانت العذراوات ينتظرن ظهوره منذ 19 قرنا. فامتثالاً لأمر الله أُعلنُ حالفًا بالله تعالى أنه قد اعتبرني ذلك الابن الموعود في نبوءة المسيح الموعود ، والذي من مهامه أن يبلِّغ اسم المسيح الموعود إلى أكناف الأرضين. لا أقول إني الموعود الوحيد، أو لن يأتي موعود آخر إلى يوم القيامة، بل يظهر من نبوءات المسيح الموعود أن موعودين آخرين سيُبعثون أيضا، ومنهم الذين سيأتون بعد قرون، ليس هذا فحسب، بل إن الله قد أخبرني أنه سوف يرسلني أنا أيضا إلى الدنيا مرة أخرى، وسوف آتي لإصلاح الدنيا في زمن يسوده الشرك، والمراد من ذلك أن الله سيقيم شخصا يماثلني روحا وكفاءة، فيقوم بإصلاح الدنيا متأسيا بأسوتي. فسيأتي الآتون، وسيأتون في ميعادهم حسب وعد الله. وما أقوله أنا هو أن النبوءة التي نزلت على المسيح الموعود في هذه المدينة “هوشياربور” في البيت الأمامي وأعلنها حضرته من هذه المدينة، وقال عنه إنه سيولد خلال 9 سنوات.. إن هذه النبوءة قد تحققت فيَّ، ولن يكون أحد غيري مصداقَ هذه النبوءة. فإن هذه النبوءة ليست للمستقبل، وإنما هي كما كتب المسيح الموعود لازدياد إيمان أهل هذا الزمان، فكان من اللازم أن تتحقق هذه النبوءة في هذا الزمان وبأم أعين أناس نُشرت في زمنهم.”

(الإعلان الجليل عن دعوى المصلح الموعود، أنوار العلوم ج 17 ص 161-162)

Share via
تابعونا على الفايس بوك