* متى نشأت الخصومة بين العلم المادي والمعرفة الدينية؟! وأي شيطان نزغ بينهما؟! * هل يمكن أن يكون بعث سيدنا محمد هو ما أعاد الوحدة والوئام من جديد بين المتخاصمَين؟! فكيف؟!
تفسير الآيات الكريمة (63-67) من سورة النحل حث الله تعالى الإنسان على التأمل والتدبر والتفكر، وسيعرف أن اليقين لا يتأتى من الحالة الطبعية من غير المرور بالتعاليم الروحانية.. ومن ثم الانتقال من الحالة الطبعية والنقائص والرذائل إلى حالة اليقين والتعليم الروحي؟
تنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم بعودة الخلافة الراشدة في آخر الزمان، فرحمة الله الواسعة لا تتخلى عن العباد ، وحظيت الجماعة الإسلامية الأحمدية بنصيب كبير من البشارة المذكورة..فما واجبات الأحمدي تجاه الخلافة والآخرين؟ وما تبعات الانفصال عن الخلافة؟
إن الناس أنواع في قبولهم للحق والعلم، وتصديره للناس أو الضن به، فلذلك لا يرث العلم إلا أهلهن ومن نال العلم فقد حاز الخير، ومن تصدق به باعتباره من الله زاده الله.
هكذا تكلم الأنبياء، حديثًا علميًا منطقيًا خلى من الخرافة، في مقابل تشبث معارضيهم بكل أكذوبة وضلال، فكان القرآن ذلك الشريعة الغراء عين هذا العلم، نهل منه العلماء ونشروا نور العلم إلى العالم، وجات جماعة التجديد، جماعة آخر الزمان تعيد هذا الأمر من جديد.
نزول ابن مريم حكما عدلا إمامكم منكم يا مسلمين
لقد حض الإسلام على العلم وأثنى على طالب العلم كما نرى في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التشجيع والثناء على طالب العلم. فهل نبذل جهدنا كما أمرنا؟ هل نحاول أن نتعلم أم أننا نقضي وقتنا في التسكع؟