لا يأتي شيء ولا يحدث إلا بأمر الله وحده لا شريك له. وبهذا المبدأ الإيماني العظيم صدع الابن الجليل بأنه هو ذاته ذلك المصلح الموعود في نبوءءة المسيح الموعود السالفة، وأخبر أيضًا أن هناك آخرون يأتون بامر الله في مواعيدهم التي حددها الله، أما هذه النبوة فهو المصداق الوحيد لتحقيقها ليرى الذين كانوا من المكذبين.