شيء من رفق الإسلام بالقوارير

__

“إن حقوق المرأة كما صانها الإسلام لم يصنها مثله أي دين قط، فقد قال الله تعالى بكلمات موجزة:

وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ ..

أي كما أن للرجال حقوقًا على النساء فإن لهن مثلها على الرجال. وقد سُمِع عن بعض الناس أنهم يعتبرون هؤلاء المسكينات كحذاءٍ، ويستخدمونهن في أعمال غاية في الهوان، ويسبّونهن وينظرون إليهن بازدراء واحتقار، ويطبِّـقون عليهن أحكام الحجاب بطريق خاطئ وكأنهم يئدونهن. كلا، بل ينبغي أن تكون علاقة المرء بزوجته كالعلاقة بين صديقَين حميمين صادقَين. إن المرأة هي أول شاهد على أخلاق الإنسان وصلتِه بالله، فإن لم تكن علاقته بها جيدة

فكيف يمكن أن يتصالح مع الله تعالى. لقد قال رسول الله : خيرُكم خيركم لأهله.. أي أن أفضلَكم أكثرُكم إحسانًا إلى أهله”.

(الملفوظات ج5 ص 714-814)

“إن الذي لا يعاشر زوجته وأقاربها بالرفق والإحسان ليس من جماعتي”.

(سفينة نوح، الخزائن الروحانية، مجلد 91 ص 91)

Share via
تابعونا على الفايس بوك