شكرًا.. وصلت رسائلكم

شكرًا.. وصلت رسائلكم

(1)

بسم الله الرّحمن الرّحيم

والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين ولاحول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمّا بعد، فأنا أخوكم في الله القاطن بمدينة صفاقس بالجمهوريّة التّونسيّة، قد اطّلعت على مجلّتكم الشّهريّة “التّقوى” الّتي كانت تزخر بالتّعاليم الدّينيّة السّمحة وبعض الدّراسات القيّمة. في عصرنا هذا المسلمون في أشدّ الحاجة إلى مثل هذه المجلّات الملتزمة الدّينيّة النّافعة. وممّا زاد انتباهي في مجلّتكم هو عددها الأخير الخاصّ الّذي يحتفل بمئويّة تأسيس الجماعة الإسلاميّة الأحمديّة الّتي تعمل لصالح الإسلام والمسلمين. وقد تعجّبت صراحةً لعدم معرفتي بهذه الجماعة من قبل، أو لعدم التّعريف بهذه الجماعة في بلدنا من طرف العلماء والدّعاة. لهذا أرجو من حضراتكم أن تمدّوني ببعض المعلومات عن  هذه الجماعة الّتي تكرّس وتجتهد بعلمائها وأموالها في سبيل نشر قيم الدّين الإسلامي في أنحاء العالم.

كما أرجو أيضاً أن تقبلوني صديقًا ومراسلاً جديدًا في مجلّة (التّقوى).

وأخيرًا، إلى أن يجمعني الله بعددكم القادم إن شاء الله تعالى، أرجومن الله مزيدًا من التّوفيق والعمل الصّالح لهذه الجماعة ولمجلّتكم القيّمة.

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.   م.ش تونس

(2)

بسم الله الرّحمن الرّحيم

أختي “التّقوى” هذه الرّسالة لم تأت إليك منذ حينها، حين أحييت العالم الإسلامي مرّة أخرى.. حين وجّهت دعوتك الإسلاميّة إلى أمّتها الغافلة..حين أعدت أواصر العلاقة الإسلاميّة إلى الأمّة الّتي أساسها التّقوى والأعمال الصّالحة، وتعليم الإسلام على نهج رسوله الأعظم .

أختي “التّقوى” فإنّك لجديرة بالشّكر والثّناء عليك وأجدر بالإقبال، فأيّتها “التّقوى” الغرّاء أملي كلّ أملي أن لاتنقطع عنّي أبدًا.

يُويي باه، غامبيا، غرب أفريقيا

(3)

السّلام عليكم ورحمة الله

أحيّي تحيّة الإسلام لكم ولجميع الإخوة والزّملاء الأحمديّين الّذين يقومون بمجهود جبّار ومشرّف لتخرج مجلّة “التّقوى”، ولجميع الأحمديّين العرب في أجمل صورة إسلاميّة.هذه المجلّة تزداد نجاحًا وتقدّمًا وازدهارًا مع كلّ عددٍ جديد. وهذه المجلّة الإسلاميّة لم تحوذ ذلك النّجاح إلاّ بمساهمة الإخوة الأحمديّين من رجال دين وصحافة، وجنود مجهولين يبذلون الجهد والعرق والعمل ليل نهار حتّى تصل إلى أيدينا. لذلك أتقدّم إليكم بشكري العميق لجميع الجنود الأحمديّين الّذين يقفون وراء مجلّة “التّقوى” لتصل إلى أعلى مستوى من العلم والثّقافة والمعلومات الإسلاميّة الجيّدة. جزاكم الله كلّ خير على كفاحكم وجهادكم من أجل رفع راية الإسلام وتقوية أواصر الإسلام، وتوحيد المجتمع المسلم في أوروبا، منبع الفساد. ويشرّفني أن أكون أحمديًّا. وكلّ إنسان ينطق بالشّهادتين فهو مسلم إن شاء الله. وهذا كلام الله ورسوله. والحمد لله أنّ السّفينة الأحمديّة تسير إلى الأمام بفضل دعاء وتوجيهات الخليفة مرزا طاهر أحمد أيّده الله وحفظه.

وأبعث بأجمل التّهاني للخليفة ولجميع الأخوة في مجلّة التّقوى، وإلى جميع الأحمديّين، وإلى أخوتنا المضطّهدين في باكستان، وأدعو الله أن يرفع عنهم الظّلم من قبل هؤلاء المتربّعين على السّلطة في باكستان.

المسلمون إخوة في العقيدة وفي التّسامح وفي الوحدة بينهم. وسيأتي يوم الحرّيّة ورفع الظّلم عن أخوتنا في باكستان. أقول لجميع الزّعماء الّذين يحاربون الإسلام، لعنة الله على الكافرين، لعنة الله على الظّالمين، لعنة الله على كلّ جبّار عنيد.

أبو موسى المصري- ألمانيا الغربية

(4)

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمّا بعد

إنّني لا أستطيع أن أعبّر لكم عن الفرح والسّرور الّذي أجده بالحصول على مجلّة التّقوى الشّهريّة الصّادرة من عندكم. لا أتمكّن باللّسان أن أعلن لكم غاية ابتهاجي بتلك المجلّة. إلاّ أنّني أريد منكم مواصلة الإرسال الدّائم إليّ بهذه المجلّات الشّهريّة. والله يجزيكم.

والسّلام: أخوكم في الله عمر آدم تراوري، ساحل العاج

(5)

بسم الله الرّحمن الرّحيم

سعادة الأستاذ طاهر عبد العزيز

رئيس تحرير مجلّة التّقوى الموقّر

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

وبعد، فنهديكم تحيّاتنا الطّيّبة، ويسرّنا أن نحيطكم بأنّ التقوى الغرّاء وصلتنا، بحمد الله، وقد جاءت مقالاتها، ولله الحمد، جيّدة ومناسبة لما يجب أن تكون عليه دعوة جماعتنا الإسلاميّة الأحمديّة في هذه الظّروف.

وبهذه المناسبة أقدم بعض مقترحات منها :

  • أن تصل إلينا مجلّات التّقوى بانتظام.
  • إهداؤها لعدد من علماء المسلمين ممّن نرى فيهم الاستعداد الطّيّب لجماعتنا.
  • الزّيادة من الاهتمام بمقالات تردّ على التّهامات الباطلة الّتي تبثّها العناصر المعادية على صفحات مجلّاتها وجرائدها العربيّة وغير العربيّة.
  • إبراز مساوئ الحضارة الغربيّة المادّيّة ونقدها في ضوء الإسلام الحقيقي.

ولا يسعنا تجاه اهتمامكم بخطابنا هذا، إلّا أن نقدّم لسعادتكم جزيل الشّكر والتّقدير، سائلين المولى العليّ القدير دوام التّوفيق لنا ولكم لخدمة الإسلام والجماعة الأحمديّة في ظلّ الخلافة على منهاج النّبوّة بقيادة الإمام الهمام سيّدنا مرزا طاهر أحمد أيّده الله تعالى بنصره العزيز. والسّلام خير ختام.

المرسل: أبو زكي، إندونيسيا

Share via
تابعونا على الفايس بوك