* قال حكيم: علامات العارفين ثمانية:
قلبه مع الخوف والرجاء، ولسانه مع الحمد والثناء، وعيناه مع الحياة والبكاء، وإرادته مع الترك والرضاء (أي ترك كل ما يصرف عن سبل مرضاة الله).
* ما كُلُّ بيضاء شحمة ولا كل سوداء تمرة. (مثل عربي)
* الحقد صدأ القلوب، واللجاج سبب الحروب. (الثعالبي)
* حضارة اليوم مظهر فقط قائم على غير أساس، وهي أكبر مشكلة تهدد استقرار الغد وأمنه.
* أنشد لبيب ابن أبي ربيعة أروع بيت قالته العرب وهو:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل
* يعتري خُلقَ الإنسان كثيرٌ من العلل، كما يعتري بدنَه كثير من الأمراض. إذا كان فضل الطبيب عظيما، لاعتنائه بمعالجة الأمراض التي تعتري بدن الإنسان قصد شفائها ففضلُ الذي يعتني بصلاح الأخلاق وتقويتها أعظم، ونفعه أعمّ، لأن إصابة الأجسام بالأمراض أقل خطرًا من إصابة الآداب، ولقد أحسن أبو الطيب المتنبي حين قال:
يهون علينا أن تصابَ جسومنا
وتسْلمُ أعراضٌ لنا وعقولُ
(مقتبس من كتابات الأديب إبراهيم اليازجي 1264-1324 ه)
* لا تقبل الهزيمة قبل المقاومة.
* جولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام الساعة. (حكيم)
* أعز الأشياء ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يُرجى ويُخاف. (الشافعي)
* وقد أنشد البعض في الحث على الورع في خلوة:
إذا ما خلوتَ الدهر يوما فلا تقُلْ خلوت، ولكن قُلْ عليّ رقيبُ
ولا تحسبنَّ الله يغفل ساعةً ولا أنّ ما يخفى عليه يغيبُ
وأنشد آخر في معناه:
يا مدمن الذنب أما تستحي
والله في الخلوة ثانيْكا
>
غرّك مِن ربك إمهالُه
وسترُه طول مسأويك
* المعلم للتلميذ: أيهما أبعد الشمس أم الصين؟ التلميذ: الصين. المعلم: كيف عرفت ذلك؟ التلميذ: نرى الشمس ولا نرى الصين يا أستاذي!!
* لو أنصف الناس استراح القاضي.
* لا نفع للحسب بغير أدب، ولا معنى للسرور بغير أمن.