منازل للمسنين ذات ذكاء اصطناعي

منازل للمسنين ذات ذكاء اصطناعي

في إطار مشروع يرمي لإسكان 650 مسنا بُني في مدينة «أيزرلون» الألمانية أول بيت ذكي لسكن المسنين. وأشرف على تطوير المعدات الالكترونية لهذا البيت عملاقا هذه الصناعة «سيمنز» و «بوش».

صُممتْ أجهزة وأثاث البيت كي تُلائم حياة المسنين الذين يشتكون عادة من ضعف الذاكرة وقلة الاهتمام بأمور قد تبدو لهم تافهة ولكنها في بعض الأحيان قد تسبب أضراراً جسيمة لهم ولممتلكاتهم. وعلى سبيل المثال ينطفئ ضوء غرفة النوم حال دخول المسن إلى سريره، ثم بعد بضع دقائق تنسدل الستائر ثم تنطفئ جميع الأجهزة الكهربائية بطريقة أتوماتيكية. كما يضاء النور حال مغادرة المسن فراشه مساء للذهاب إلى المرحاض ثم ينطفئ ثانية عند عودته إلى سريره. ولدى مغادرة المسن البيت ينطفئ بشكل مركزي (الطباخ وجهاز القهوة والتلفزيون) حال دوران المفتاح في القفل من الخارج. ولا تتوقف خدمات هذا المنزل الذكي إلى هذا الحد بل يمكن برمجة النظام المتحكم في جميع خدماته حسب عادات ورغبة كل شخص بما يضمن راحته التامة. كما تتضمن البرمجة شدة الإضاءة، ألوان التلفزيون وارتفاع صوت الراديو ودرجة حرارة الغرفة وموعد ارتفاع الستائر صباحا….

ونظرا لضعف قدرات المسنين على القيام بالأعمال التي تتطلب دقة الأصابع وثبات اليد فقد طوّر الخبراء لوحة ذات أزرار كبيرة نُقشت عليها رموز واضحة تخول للمسن أن يتعرف على جميع الوظائف المتوفرة له. واعتمد المهندسون المشرفون على هذا المشروع على استخدام نظام الكتروني معروف ب «الحافلة» الذي يخول للمسن التعامل مع أجهزة ونوافذ وأبواب مسكنه من خارج البيت أيضا، بل ومن خارج مدينته عن طريق تقنية التعرف على الصوت عبر الهاتف. وكي يسهل على المسنين اقتناء معدات منزلية وإدخالها على شبكة منازلهم بسهولة وربطتها بآليتها، توفر السوق الأوروبية ما يزيد على أربعة آلاف جهاز الكتروني يعمل وفق هذا النظام. ويشمل هذا العدد أجهزة الميكروويف والغلايات وأجهزة التبريد وغيرها من الأجهزة القابلة للإضافة في البيت حسب رغبة المسن.

لقي هذا الاختراع قبولا متزايدا لدى المسنين في دول أوروبية مختلفة وذلك لغلاء الخدمات التي تقدمها المؤسسات من القطاع الخاص التي تشرف على خدمتهم. وينوي الكثير منهم تزويد منازلهم بهذه الشبكات التي من شأنها توفير حياة سهلة. علق أحد النقاد العرب قائلا: إن هذا الاختراع لا يهمنا نحن المسلمين لأن الواحد منا لا يسمح لوالديه أن يعيشا لوحدهما في هذه الغابة الالكترونية وهما في سن متقدمة. فديننا الحنيف يعلمنا بأن نرعاهما ونسدي إليهما ستار الرحمة ونخدمهما بكل ما رزقنا الله من قوى.

كابوس الكتروني عالمي

يواجه واضعو القوانين في دول العالم كابوسا لمكافحة غسل الأموال وجرائم مالية أخرى ترتكب عبر شبكة الانترنت. وما لم يضعوا قانونا موحدا لن يتمكنوا من التصدي لهذه النشاطات غير المشروعة. وقال ناطق باسم الشرطة الدولية (انتربول) بأن من ضمن النشاطات غير المشروعة مثل المخدرات والدعارة وأنشطة إجرامية أخرى تستنزف مليارات الدولارات من الاقتصاد العالمي سنويا. ولكن غياب التعاون بين الحكومات أو انعدام الرقابة والمتابعة القانونية يزيد في الطين بلة. ظهرت هذه الكارثة الكبرى على الساحة العالمية وذلك لتخلف واضعي القوانين عن مواكبة التقدم التكنولوجي للجرائم المالية الدولية.. وتواجه الحكومات والمؤسسات التشريعية خطر الهزيمة في معركة مكافحة الجرائم المالية الالكترونية بسبب ضعف القوانين وإصرار البنوك على السرية. كما يلقى المشرعون مشكلة دولية وذلك لأن بعض الدول ليس لديها حتى قوانين ضد غسل الأموال. كما يوجد حوالي 15 دولة غير متعاونة في هذا المجال ويبدو أنها ستتضرر ماليا إذا ما وُضعت قوانين صارمة لغسل الأموال. ويبحث فريق مكون من أخصائيين في هذا المجال للضغط على الدول المتقاعسة كي تلتزم بالقواعد المشروعة.

مساهمة الأخت : ت. ش (مصر)

منبه لنوبات الربو

لا زالت الأبحاث جارية لتطوير ساعة يد يمكن أن تحذر مرضى الربو من أنهم على وشك التعرض لنوبة. وستعمل الساعة بتحذير مرتديها بوجود غازات مسببة للنوبة كي يتخذ الإجراءات اللازمة ويسارع باستعمال الجهاز المساعد للاستنشاق. وينوي الباحثون تصنيع الساعة باستخدام تكنولوجيا أجهزة متناهية في الصغر، مما سيسمح لهم بوضع العديد من الوظائف في أصغر مساحة ممكنة. وستتمكن هذه الساعة من التقاط ست روائح لغازات مختلفة في وقت واحد. كما سيكون بإمكانها استعراض الغازات الموجودة في الجو والتي لا يعرف المريض بوجودها إلا بعد التعرض لنوبة الربو. ويتوقع الباحثون أنهم سينجزون أول عينة من هذه الساعة في حوالي خمس سنوات تقريبا.

الوقود والعصافير

يرى أحد العلماء في بريطانيا أن البنزين الخالي من الرصاص ربما يكون السبب في انقراض العصافير في المدن الكبرى. لقد حظي البنزين الخالي من الرصاص بالثناء طوال العشرين عاماً الماضية باعتباره بديلا صديقا للبيئة بالمقارنة بالبنزين المليء بالرصاص. ويرى نفس العالِم أن تجمعات العصافير في المدن الكبرى في انخفاض مشهود. وذلك لأم مادة (إم. تي.بي.أي) الموجودة في البنزين الخالي من الرصاص تتسبب في السرطان. وبينت إحدى البحوث التي استند عليها الباحث أن هنالك أنواعاً من الطيور قد انقرضت بنسبة 95 بالمائة من مدينتي لندن وجلاسجو.

الصداع والاكتئاب

يرى الأطباء أن هناك علاقة بين الصداع والاكتئاب، وأثبتت دراسة أخيرة أن من يعانون من الاكتئاب يكونون أكثر عرضة للإصابة بالصداع. كما كشفت أن من يعانون من الصداع يشكون دائما من مشكلات ذهنية وجسدية واجتماعية. وفُحصت خلال هذه الدراسة ملفات التاريخ الصحي لسبعمائة مُصاب بهذا الصداع واتضح أن سبعة وأربعين في المائة من المصابين بالصداع تهاجمهم نوبات من الاكتئاب. وبالرغم من هذا أكدت الدراسة على أنه لكل من الصداع والاكتئاب أسبابه الخاصة رغم ارتباطهما. ويصعب على المصاب بالاكتئاب أن يعرف أن السبب يكمن في الصداع الذي يعاني منه نتيجة عوامل نفسية مختلفة.

*الصداع المُشار إليه في هذا التقرير يُعرف باسم الصداع النصفي.

مخاطر إشعاعات النقال

حذرت دراسة أخيرة عن أخطار إشعاعات الهواتف النقالة على الأطفال والشباب مشيرة إلى أن إشعاعاتها مضرة وكثرة استعمالها تؤدي إلى نمو حجم تورمات سرطانية موجودة مسبقا في أدمغتهم. وأبرزت الدراسة التأثيرات السلبية لإشعاعات الهواتف النقالة على الأورام في دماغ الشباب والأطفال في الدرجة الأولى إلى طبيعة أنسجتهم التي تتغير بصورة مستمرة وسريعة وتكون عرضة للخطر. كما نبهت الدراسة إلى أن الأطباء المختصين بالأمراض السرطانية لا يستطيعون إثبات أن المجال المغناطيسي الناجم عن موجات الإشعاعات التي تنطلق لدى استخدام هذه الهواتف النقالة تتسبب في إصابة مستعمليها بالسرطان.

الجري بانتظام مفيد للصحة

أظهرت دراسة أعدها أطباء قلب دنماركيون شملت حوالي 4500 شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و 79 عاماً انخفاضاً في معدل الوفيات بين من يواظبون على الركض. غير أن الدراسة لم تأخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى مثل التدخين وزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.

مساهمة الصديق: م.ع.ع (تونس)

Share via
تابعونا على الفايس بوك