حكم ونوادر وطرائف

حكم ونوادر وطرائف

جمال أغزول

– ليس بصادق من ادعى محبة الله ولم يحفظ حدوده. (يحيى ابن معاذ)

– قال بعض الحكماء: من كانت الأيام والليالي مطاياه سارت به وإن لم يسر.

وفي هذا المعنى أنشد بعضهم:

وما هذه الأيام إلا مراحل

يَحُث بها داعٍ إلى الموت قَاصِدُ

.

وأعجبُ شيءٍ لو تأمَّلتَ أنها

منازل تُطوى والمسافِرُ قاعدُ

وقال آخر :

نسير إلى الآجال في كل لحظة

وأيامُنا تُطوى وهُنَّ مراحلُ

.

ولم أرَ مِثلَ الموتِ حقًّا كأنهُ

إذا ما تخطّته الأماني باطلُ

.

وما أقبح التفريطُ في زمنِ الصِّبَا

فكيفَ بهِ والشيبُ للرأسِ شاعِلُ

.

ترحل من الدنيا بزادٍ من التُقَى

فعمركَ أيامٌ وهنَّ قلائِلُ

– احفظ لسانك فإن الكلمة أسيرة في وِثَاق الرجلِ فانْ أطلقَهَا صارَ أسيرًا في وثَاقِهَا.

 اشترى جحا نوعا من الفطير فلم يعجبه فأخذ عوضًا عنه حلوى ثم انصرف. فقال له البائع: إنك لم تدفع ثمن الحلوى يا جحا فقال: لقد أعطيتك الفطير بدلا منه، البائع: ولكنك لم تدفع ثمن الفطير. جحا: وهل أخذت الفطير يا مغفل حتى أؤدي ثمنه؟!!

– من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذُنه. (ابن عطاء الله)

 من اعتمد على غير الله خاب ظنه. ومن أستعان بأقرب الناس إليه وقع في فخ اليأس ومن اعتصم بالله هُدِي وفازَ. (الرافعي)

– إذا هممت بعيب الناس، فاجعل نفسك أول من تعيب. فمن لم يعلم من نفسه زلاتها لم يعلم من الغير زلاته. ومن كان بعيدا عن معرفة حقائق ذاته، فهو عن معرفة حقائق الناس أبعد.

 للعبد ستر بينه وبين الله وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس. (ابن عطاء الله).

إعداد :  جمال  أغزول  ( المغرب )

Share via
تابعونا على الفايس بوك