إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية  يدين قتل ثلاثة مسلمين أحمديين في أندونيسيا

إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية  يدين قتل ثلاثة مسلمين أحمديين في أندونيسيا

عابد خان

  • لقد قامت مجموعة كبيرة بعملية إرهابية شنيعة ضد المسلمين الأحمديين في إندونيسيا مما استشهد ثلاثة من الأبرياء وجرح خمسة بجروح بالغة.

__

بسم الله الرحمن الرحيم

إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية  يدين قتل ثلاثة مسلمين أحمديين في أندونيسيا

“حسبـنا الله ونِعـم الوكـيل”

بمزيد من الألم والحزن تؤكد الجماعة الإسلامية الأحمدية استشهاد ثلاثة من أبنائها بتاريخ 6 شباط/فبراير 2011 في إندونيسيا إثر تعرضهم لهجوم وحشي همجي. وقع الهجوم في “سيكوزيك” جنوب “بانتين” في إندونيسيا من قِبل مجموعة كبيرة يتراوح عددها بين سبعمائة إلى ألف شخص. فبالرغم من إخبار قوات الأمن منذ بضعة أيام بخطر تعرض أبناء الجماعة لهجمة خطيرة ولكنها لم تتخذ أي إجراءات لمنع ذلك.

وتفيد التقارير أن المعتدين هاجموا مركز الجماعة مسلحين بالمناجل والرماح والخناجر وأسلحة أخرى. فاستُشهد ثلاثة مسلمين أحمديين وجُرح خمسة بجروح بالغة. و أُحرقت سيارتان ودراجة نارية وبيت للمسلمين الأحمديين. وإلى حد نشر هذا الإعلان لم تعتقل قوات الأمن أي جان.

وتعليقا على الهجوم الوحشي أدلى حضرة مرزا مسرور أحمد، إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية من مقر إقامته بلندن بالبيان التالي:

“لقد سبب هذا الهجوم المروع الحزن البالغ والألم الشديد لقلوب جميع المسلمين الأحمديين في جميع أنحاء العالم بل ولكل إنسان يحب المحبة والسلام. ولم تشهد وحشية المعتدين أي حدود حيث نفذوا جريمتهم بالضرب المبرح في جو الهتافات والتصفيق من الحضور. ولقد فشلت القوات الأمنية فشلا ذريعا في حماية المسلمين الأحمدين وعرضتهم لهجمة وحشية قاسية.

إن من عادة أبناء الجماعة الإسلامية الأحمدية في إندونيسيا أو في أي بلد آخر التمسك بالصبر والسلوان كلما حدثت عملية اعتداء ضدهم، ولا يسعون إلى الانتقام أو أعمال العنف بل يتضرعون إلى الله عز وجل. ولا شك أن المعتدين بارتكابهم هذه الجريمة الشنعاء سيُعرضون أمام محكمة العدل الإلهية وسيواجهون عقابها. وفي هذه الأجواء ستواصل الجماعة تضرعها لخالقها طالبة حمايته ومؤازرته عز وجل.”

إن الجماعة الإسلامية الأحمدية تناشد الحكومة الأندونيسية أن تؤدي واجبها الدستوري وتحمي مواطنيها بغض النظر عن انتمائهم الديني. ونود أن نشير أنه لم يقم أي مسلم أحمدي باستفزاز المعتدين، وإنما ارتُكبت الهجمات بدافع الاعتداء على المسلمين الأحمديين. ومن المؤسف أن هذه الثلة استُشهدت بطريقة همجية شنعاء لأنهم اختاروا أن يعيشوا حياتهم تحت شعار “الحب للجميع ولا كراهية لأحد”.

عابد خان

سكرتير الإعلام بالجماعة

Share via
تابعونا على الفايس بوك