الإرهاب

* ما أصل تعبير الجهاد؟!
* وما المفهوم الأصلي له؟!
* وكيف تم تحريفه على مر العصور؟!
* ومن المسؤول عن ذلك التحريف؟!

* كيف فتحت الدنيا دينيا وعلميا؟

* ما دور طائفة المتشائمين المعادين للإسلام في رسم صورة قاتمة له في الغرب؟
* كيف يفهم الغرب حرية الرأي والتعبير؟ وما النموذج الأمثل لتلك الحرية؟ وهل حققه الإسلام؟

كيف يتدارك الله تعالى الإنسانية برحمته بينما هي ماضية في طريق هلاكها؟!
ما تدابير النجاة التي لإنقاذ العالم؟! البيان لساسة العالم وقادته المفر الآمن من شفا النار المحرقة؟!

* أي خير يرجى من وراء زعزعة السلام العالمي؟!
* ماذا لم يتعل العالم من أخطاء الماضي.

* تحت أجواء الخلل الذي يعتري العالم اليوم، ما هو الترياق السرمدي الناجع للمصائب والآفات التي أهلكت الأمن والسلام العالمي؟

* من أتاح فرصة الإعتراضات لغير المسلمين ضد الإسلام؟
* لماذا جرت الحروب في بداية الإسلام؟
* ما هو موقف الإرهابيين الذين يسمون أنفسهم مسلمين؟
* ما هو الحل الوحيد المقترح من أمير المؤمنين لشفاء العالم الذي يمكن أن يأثر على الفور؟

* لماذا تحول بعض شباب المسلمين إلى “قنابل”؟
* ما هي أسباب عدم إنتاج ثقافة مانعة على أرض الواقع تواجه الفكر الديني المتطرف.

* من أتاح للغربَ فرصة لاتخاذ الموقف أن المسلمين هم متطرفون وخطر على بلادهم؟
* من يدعم هذه الفئات الإرهابية وأقامها؟ ولماذا؟
* هل يوجد دواء للسرطان؟

* لن يبقى السلام العالمي حلما إذا راعينا حقوق الإنسانية وتحلت الشعوب بالقيم الرفيعة الروحانية.

لقد أفضى تحريض مشايخ السوء إلى هجمات إرهابية في باريس فورا ما أدانتها الدول الإسلامية. وما هذه الأعمال إلا نتيجة استبدال الغذاء المحمدي الأصيل بغذاء فكري سام ، ولا خلاص من هذا الغذاء السام إلا بقبول دعوة الحق والحكم العدل.

تعمد الإعلام الغربي على نسب الإرهاب بجميع أنواعه للمسلمين. إلا أن حقيقة الأمر أن ظاهرة الإرهاب موجودة في كل المجتمعات نتيجة التطرف والغلو في الدين. والأعمال الإرهابية ليست وليدة الحاضر وإنما تمتد جذورها عبر التاريخ ولمنتمين لديانات مختلفة. ولإيقاف خطره لا بد من إشاعة الديمقراطية الحقيقية وصيانة حقوق الآخرين.

ردًّا على التصرفات المهينة لشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم في مطلع هذا العام (2014) التي أشعلت فتيل ردة فعل عنيفة من قِبل المسلمين، بينت الجماعة الفرق بين حرية التعبير وإهانة المقدسات، ودعت للتوقف عن الممارسات الاستفزازية. كما وأكدت على أن التاريخ سجل أحداث عنف كثيرة ارتكبها أصحاب الديانات الأخرى للذود عن دينهم، ولكن رغم ذلك ربط العالم الإرهاب بالإسلام، رغم دعوته للسلام دائمًا “فالإرهاب لا دين له”.

الحق أن لا يوجد مبرر ديني ولا أخلاقي لكل عمل يخالف صريح الدين وقيم الأخلاق وإن صدر عن مظلومين.

“مجازر وحشية دموية ضد الأحمديين ستبقى وصمة عار لن تنمحي أبدًا من تاريخ إندونيسيا”.

بمزيد من الألم تؤكد الجماعة الإسلامية الأحمدية إستشهاد ثلاثة من أبنائها بتاريخ 6 فبراير 2011 في إندونيسيا إثر تعرضهم لهجوم إرهابي وحشي.