
يـا قـلـبي اذكـر أحـمدا
عـيـنَ الـهدى مُـفني العدا
.
بــدر مـنـيـر زاهــرٌ
فـي كـل وصـفٍ حُـمِّدا
.
إحـسانـه يـصبـي القـلوب
وحـسنـه يـروي الصدى
.
الـظالـمـون بظـلـمـهم
قــد كـذّبـوه تـمـردا
.
والـحـق لا يـسَـعُ الورى
إنـكـارَه لــمـا بــدا
.
اطـلُـبْ نـظيـرَ كـمـاله
فـستـندمَـنّ مُــلَـدَّدا
.
مـــا إن رأيـنـا مـثـله
لـلـنـائمـيـن مُسـهِّـدا
.
نــور مــن الله الــذي
أحـيـا الـعـلـومَ تـجدُّدا
.
الـمـصطـفى والـمجـتبى
والـمـقتـدى والـمجتدى
.
جُـمِـعتْ مرابيع الـهـدى
في وَبْـلـه[1] حيـن الـنـدى
.
نَسـِيَ الـزمـان رِهـامَـه[2]
مِـن جَـوْد هـذا الـمقتدى
.
الـيوم يسعـى النِـكْـسُ أن
يُـطـفـي هـداه ويُـخمِدا
.
واللهُ يــبــدي نـــوره
يـومـا وإن طـال الـمَدى
[1] – وبله: من وبل: مطر شديد الضخم القطر.
[2] – رهام: الأمطار الضعيفة.