- ما هو الزنجبيل؟!
- ما فوائده؟!
- ما مضاره؟!
- ما التوصيات التي وضعها المختصون حين استخدامه؟
__
الزنجبيل نبات من الفصيلة الزنجبيلية ينتشر بكثرة في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك وباكستان وجامايكا، وأفضل أنواع الزنجبيل هو الجامايكي.
يتألف الزنجبيل كيميائيًا من أكثر من 400 مادة، نذكر منها المواد الأساسية: كربوهيدرات (50-70%) -دهون (3-8%) – أحماض أمينية – فيتامينات (A و النياسين) -فايتوستيرول (مخفض الكوليسترول) – عناصر معدنية.
ونظراً لأهمية هذه النبتة سنستعرض فيما يلي أهم فوائد الزنجبيل السحرية:
- مقوي للذاكرة: يعتبر الزنجبيل من العلاجات الفعالة لحالات النسيان حيث أكدت الدراسات العلمية قدرته على تنشيط المخ وتقوية الذاكرة، فمن الجيد خلط الزنجبيل المطحون مع العسل لكون مذاقه لاذعًا.
- معالج لحصى الكلى: يساعد على حماية الكلى ويقي من تشكل الحصى والرمل: يمكن مزج العسل مع الزنجبيل المطحون وإضافة الليمون.
- يسرع فقدان الوزن: يساعد في عملية حرق الدهون عن طريق زيادة سرعة عمليات الأيض ويساعد على تعزيز عمل وإفراز الانزيمات الهاضمة. وبما أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف فهو يسهل حركة الأمعاء ويؤدي إلى الشعور بالشبع.
- يخفف الصداع النصفي: وذلك بسبب قدرته على تقليل إفراز هرمون “البروستاغلاندين” الذي يسبب التهاب الأوعية الدموية في منطقة الرأس. يمكن غلي الزنجبيل في الماء وشرب المغلي وهو دافئ.
- مقوي جنسي: يرفع الزنجبيل من مستوى هرمون “التستوسترون” الذكري فيساعد على زيادة تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية.
- يحسن عمل الجهاز الهضمي: يستخدم في حالات عسر الهضم فيساعد في طرد الغازات من البطن ويعالج اضطرابات المعدة أيضًا. كما يعالج الاسهال الناتج عن العدوى البكتيرية. فيمكن شربه كالشاي يوميًا.
- فوائد للنساء: للزنجبيل دور فعال إن شُرِب مغليًا في التخفيف من أعراض الدورة الشهرية وتسكين آلام الحيض، كما وجد أن مضادات الأكسدة التي يحويها الزنجبيل قد تساهم في الوقاية من بعض السرطانات الخاصة بالنساء، مثل سرطان الرحم وسرطان المبيض.
- فوائد لصحة القلب: وجد أن الزنجبيل يعزز صحة الدورة الدموية ويساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وذلك عن طريق دوره الفعال في تقليل مستويات الكولسترول في الدم. بالإضافة إلى كونه مصدرًا لمجموعة من المعادن الضرورية لعمل عضلة القلب والشرايين ولتنظيم ضغط الدم مثل: البوتاسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز.
- علاج الالتهابات وأمراض المفاصل: وجد أن مضادات الأكسدة والمادة النشطة في الزنجبيل والمعروفة ب”الجينجيرول”، كلها تحارب الميكروبات المختلفة والالتهابات في الجسم.
حيث يحتوي الزنجبيل على أنزيمات تعمل على تحليل البروتينات التي قد تساهم في حدوث الالتهابات مثل التهاب المفاصل. وجدت دراسة أن الاشخاص الذين تناولوا الزنجبيل انخفض عند ثلاثة أرباعهم الإحساس بآلام المفاصل.
الزنجبيل والحمل
كما أسلفنا فقد وجدت العديد من الدراسات دورًا للزنجبيل في التخفيف من الدوار والغثيان والقيء وآلام الرأس واضطرابات المعدة، وبهذا يكون له دور كبير أيضا في علاج بعض الأعراض المصاحبة للحمل وتخفيفها.
لكن تنُصح الحامل بتناول كميات قليلة منه دون أن تتجاوز 2-4 غ يوميا، مع تقسيمها على 2 إلى 3 حصص خلال اليوم، ويمكن إضافتها إلى الطعام وأطباق السلطة أو تناولها كعصير أو كشاي.
الأمراض والحالات الصحية التي يتعارض معها الزنجبيل
تبعًا للآثار الجانبية التي قد يسببها الزنجبيل وبشكل خاص عند تناول كميات كبيرة منه، يجب توخي الحذر عند استخدامه في الحالات الآتية:
مرضى السكري، تجنب تناول كميات كبيرة منه إذ أنها قد تؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم.
لا ينصح لمرضى المرارة والقلب وضغط الدم، كذلك لمن يعانون من ميوعة الدم ومشاكل في تخثره باستشارة الطبيب قبل استخدامه ومعرفة الجرعات المسموحة لهم.
هل للزنجبيل أضرار ؟
يدرج الزنجبيل ضمن قائمة المواد المعترف بها على أنها آمنة الاستخدام بشكل عام (GRAS – Generally Recognized As Safe) بموجب هيئة الغذاء والداوء الأمريكية (FDA) ولكن لو استهلك الزنجبيل بكميات مفرطة يوميًا قد يكون لذلك آثار جانبية وأضرار شتى نذكر منها:
هبوط في مستويات سكر الدم. تميع ولزوجة في الدم. حرقة في المعدة. مغص في البطن وإسهال، الغثيان والقيء.
الأعشاب والأغذية التي يتعارض معها الزنجبيل
وجد بأن الزنجبيل قد يتعارض مع الأغذية والأعشاب التي تعد مضادة للتخثر وتناوله معها ممكن أن يسبب النزيف، ومن أمثلتها: البقدونس والحلبة، والقرنفل، والفلفل الأحمر، والثوم والبصل وعرق السوس.
التوصيات: يوصى باستخدام الزنجبيل كتوابل صحية بشكل خاص، في فترات متقاربة في قائمة الطعام الأسبوعية.
لم يتم تحديد الكمية اليومية المسموحة من الزنجبيل بدقة ولكل حالة، إذ أن المنتجات والمكملات التي تحوي الزنجبيل تختلف من منتج لآخر بتراكيزها وكمية المواد النشطة فيها، وهذا يجعل من الصعب تحديد الجرعات اليومية المتناولة، فالأمثل لك استشارة الطبيب قبل تناوله وبحسب حالتك الصحية.
لا ينصح للأطفال بتناول الزنجبيل في عمر أقل من سنتين.
كما يجب استشارة طبيب الأسرة قبل تناول الزنجبيل سواء كمكمل غذائي أو للوقاية والعلاج.