زنة الكلام من حديث خير الأنام

زنة الكلام من حديث خير الأنام

  • من الكلام ما يثقل ميزان حسنات المرء عند الله، فأي كلمات هذه؟!
  • وهل نحن مؤاخذون بما نتفوه به؟!
  • وما المعنى الصائب لـ “التغني بالقرآن”؟!

__

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَدِمَ رَجُلَانِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَخَطَبَا فَعَجِبَ النَّاسُ يَعْنِي لِبَيَانِهِمَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : “إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا أَوْ إِنَّ بَعْضَ الْبَيَانِ لَسِحْرٌ”. (سنن أبي داود، كتاب الأدب)

عَن  عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : “لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا.” (صحيح البخاري،كتاب العلم)

عَن سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : “أَفْضَلُ الْكَلَامِ بَعْدَ الْقُرْآنِ أَرْبَعٌ وَهِيَ مِنَ الْقُرْآنِ لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ”. (مسند أحمد، كتاب أول مسند البصريين)

عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: “إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ” (صحيح البخاري، كتاب الرقاق)

عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: “كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيمِ.” (صحيح البخاري، كتاب الأيمان والنذور)

Share via
تابعونا على الفايس بوك