
أسس المهدي الجماعة الإسلامية بأمرٍ من الله تعالى عام 1889م. وبعد الاحتفال بالعيد المئوي لتأسيسها عام 1989.. دخلت الجماعة قرنا ثانيا من عمرها.
وأصبحت الآن بصدد مواجهة تحدياتٍ أعظَمَ خلال القرن القادم. ولقد توقع إمام الجماعة: سيدنا ميرزا طاهر أحمد -أيده الله تعالى، الخليفة الرابع للإمام المهدي والمسيح الموعود – تلك المسئوليات الإضافية التي سوف تقع على عاتق الجماعة في المستقبل، ودعا إلى مشروع جديد في إبريل عام 1987.. يحث المسلمين الأحمديين ليَهبوا مواليدهم خلال العامين القادمين من أجل خدمة الدين. وقد امتدت هذه الفترة إلى أربع سنوات ثم أكثر من ذلك. وقد جعل هذا المشروع مشتركا بين أهل المولود وبين الجماعة بهدف تنظيم عملية تعليم وتربية الأطفال الموقوفين.كي تُغرس فيهم قبل أن يبلغو سن المراهقة الأثر الطيب والصورة والجميلة للتضحية في سبيل الله تعالى.
يجري إعداد هذا الجيل الجديد من المسلمين الأحمديين ليكون إن شاء الله تعالى قادرًا على تحمل أعباء الجماعة خلال القرن الثاني. ولقد أطلق أمير المؤمنين على هذا المشروع المبارك اسم (تحريك وقف نَو) ومعناه مشروع الوقف الجديد.
وتعرف الجماعة تفاصيل هذا المشروع وتعرف اعتماداته المالية بالكامل. ولقد شرح سيدنا أمير المؤمنين متطلبات المشروع في خطابات. وقد جُمعت باختصار تحت إشراف المدير الأعلى المؤسسة “التحريك الجديد” بالجماعة. ونتشرف بتقديمها من هنا من أجل توجيه وإرشاد أهل أطفال الوقف الجدد نحو ما يجب القيام به من إجراءات لازمة لتعليم أطفالهم وتربيتهم في ضوء توجيهات أمير المؤمنين. (التقوى)
واجبات “التحريك الجديد” والواقفين الجدد وأهليهم
نحو مشروع وقف الأطفال الجديد
مقتطفات من خطب سيدنا إمام الجماعة عن مشروع “وقف نو”
أعلن الخليفة الرابع للإمام المهدي والمسيح الموعود مشروع “وقف الأطفال الجديد في مسجد الفضل بلندن يوم 3/4/1987؛ وذلك لمواجهة ما توقعه من زيادة إضافية في أعبائنا والتزاماتنا نحو الإسلام في القرن الثاني للأحمدية، ولبيان الطرق والوسائل التي يمكن بها تنفيذ المشروع الجديد. قال أمير المؤمنين: “إنني -بإلهام إلهي- أطلب من الجماعة أن يهبوا مواليدهم من الجنسين خلال العامين القادمين من أجل خدمة الدين. وتستطيع الأمهات الحوامل اللاتي لم تتح لهم الفرصة من قبل أن يشتركن الآن في المشروع، بشرط أن يكون القرار شركة بين الأب والأم، ذلك لضمان التوافق والانسجام التام بين الزوجين عند تنشئة أطفالهما. ويجب أن تبدأ التربية الخاصة في سن مبكرة كي يتمكن الأطفال من مواجهة المهمة العظيمة التي سوف تناط بهم في مطلع هذا العهد التاريخي الجديد.
هذه هي الفترة التي يندمج فيها تدريجيًا القرن الأول لازدهار الإسلام في القرن الثاني لمجد الإسلام. ويجب أن يتذكر الواقفون الجدد أنهم ولدوا في مرحلة هامة وحاسمة من التاريخ. لقد دعونا الله تعالى وتوسلنا إليه كي يكونوا مجاهدين متميزين في تربية الجيل الصاعد. وإذا استمر المسلمون الأحمديون في الدعاء بهذا الاجتهاد، ووهبوا أطفالهم أثناء العامين القادمين من “الوقف الجديد”.. فسنجد أمام أعيننا جيلاً طيبًا محببًا، وسيكونون ممن يضحون في سبيل الله تعالى. وأدعوه تعالى أن يمنحنا السبل من أجل تحقيق ذلك. آمين!
في العاشر من فبراير 1989م -في خطبة الجمعة بمسجد الفضل بلندن، أعلن أمير المؤمنين عن رغبته في أن يكون عدد الأطفال الموقوفين للمشروع الجديد لا يقل عن 5000 طفل. ولذلك مددت فترة الاشتراك في المشروع عامين إضافيين.
وفضلاً عن الإعلان السابق، أصدر أمير المؤمنين بعض التعليمات لمؤسسة التحريك الجديد وأهالي الأطفال والمواليد. قال حضرته: طلب بعض أهالي المواليد النصح مني فيما يتعلق بواجباتهم في المشروع الجديد. وكما ذكرت من قبل فإن هناك مجالين اثنين في هذه الحالة:
أ-مسؤولية إدارة الجماعة.
ب-مسؤولية الأهالي تجاه مواليدهم.
من أجل إرشاد الأهالي ذكر أمير المؤمنين النقاط التالية:
واجب الأهالي أن يراقبوا أطفالهم الموقوفين مراقبة جيدة
إن من مصلحة الآباء -كما هو من مصلحة الجماعة- أن يبلغ أطفالنا أعلى درجات الأمانة والإخلاص. وعلاوة على ذلك يجب أن تكون طبيعة الواقفين صافية ومزاجهم لطيفًا. ويجب التحكم جيدًا في حدة الطبع لأنه لا يتفق مع روح الوقف. إن الذين يتعودون التعدي على حقوق الآخرين يسببون المشاكل للجماعة أحيانًا. وقد يتسببون في أزمات شديدة لا يقدر عليها الخبراء، وبالتالي فإنه من اللازم أن يكون الموقوفون الجدد ذوي أمزجة طيبة، ويثبتوا أيضًا شدة احتمالهم في الظروف الصعبة.”
“يمكن السماح بالفكاهة والمزاج ولكن شريطة أن تكون خالية من الدعابات الثقيلة غير الصحية. ويمكن كفالة ذلك بسبل وقاية شتى. وفي ذهني الآن حقيقتان عن المشكلة، أولاً: ألا ينغمس المرء في النكات القبيحة التي تقال من أجل تسلية نفسه أو غيره، وثانيًا: يجب أن تكون النكتة داخل إطار محكم. إن النكتة الجيدة تكون مرحًا بسيطًا ما دامت بعيدة عن الإسراف. والتسلية الصافية مقيدة، وتظل صافية فقط ما دامت تحتفظ بجو الاحترام، أما النكتة الشديدة القبيحة فلا يمكن أن تتفق وروح الدعابة الخفيفة.. بل هي في الحقيقة ثقيلة ومخالفة للمرح الخفيف.”
“لقد تحدثت قبل ذلك عن الغنى أو الاستعفاف. وهذا الحال يتبع القناعة. إنها ليست نقيض الحسد على الثروة، ولكنها تتضمن عاملاً رئيسيًّا.. هو العطف على الفقراء. إن الغنى لا يعني إهمال حاجات المحتاجين، بل إنه يدفعكم إلى الاهتمام بحاجات الآخرين على حساب أنفسكم. هذا هو جوهر الغنى الإسلامي الذي يجب أن يظل دائمًا نصب أعينكم. يجب أن يهتم الواقفون الجدد بحاجات الفقراء، ولكن لا يكترثوا بثروات الأغنياء. وهكذا تصد هذه الأخلاق شعور الكراهية عند رؤية الثروة. وفي نفس الوقت.. يجب أن يشعر الإنسان بالضيق لمرأى مظاهر البؤس في الناس.
التدريب على السلوك المنضبط
“يجب أن يعتاد الواقف منذ طفولته شرح وعرض معلوماته على قدر ما يملك من علم ومعرفة، فالتخمين يبقى مجرد تخمين، وينبغي أن ينظر إليه هكذا فقط. إذا لم تستوعب هذه العادات منذ الطفولة.. فسيكون اكتسابها فيما بعد لتكون أساسًا للتصرف مهمة صعبة، فالعادة تصبح كالعمل اللاإرادي. والعادة هي التي توقع المرء في قول شيء ما كان يجب أن يقال. وهذا النوع من الحماقة أو الطيش قد يؤدي بكم إلى الكذب أحيانًا. ومن الممكن في هذه الأحوال أن تحدث حالة تسوية أو مواءمة مشبوهة.”
التربية الخاصة بالأمور المالية
بعض الاحتياطات للوقاية من الأخطاء الشنيعة
أما عضوية أنصار الله (الكبار) فسوف تجب عليهم بعد وقت طويل، وفي الوقت الحالي عليكم تدريب أطفالكم الذين بلغوا 15 عامًا من العمر على قوانين وحدود خدام الأحمدية. إذا فهم أولادكم جوهر “خدام الأحمدية” الحقيقي وليس مجرد الاسم، فستكون فرصة الزلل والضلال ضئيلة عندما يصلون إلى مرحلة “أنصار الله”.
“يجب عليكم ألا تعيبوا أبدًا على إدارة الجماعة أو تتنكروا لها حتى أمام أفراد أسركم. ويدخل في هذا الحظر الأفراد العاملون في إداراتنا. إن شكواكم مهما كانت صادقة، إذا ذكرت أمام أطفالكم فسوف تقضي على ثقتهم في الجماعة نفسها إلى الأبد. قد تزعمون، أو تتظاهرون بأن الكلام شيء غير الحقيقة الواقعة، ولكن الضرر الذي سيلحق بأطفالكم لا يمكنكم تخيله. الحقيقة الأكيدة أن الذين يعتبرون التلفظ بالملاحظات الطائشة ضد إدارة الجماعة نوعًا من التفاخر، إنما يضرون بالسلوك الأخلاقي لأطفالهم ضررًا شديدًا، أحيانًا يكون غير قابل للإصلاح.”
التدريب على القيادة السليمة
يجب أن يكون لدى الإنسان مقدرة على مواجهة الظروف الصعبة في كل الأوقات، حتى يكون قائدًا كاملاً. ويجب أن يكون قادرًا على تحمل المصاعب والشدائد بصبر وجلد شديدين. وينبغي على المرء -مع حسن نيته- ألا يفضي بشكواه إلى الغرباء. إن شكواكم تضر البعض، ولكنها في نفس الوقت تسيء أيضًا إلى إرادتنا. وفي هذا الصدد قال أمير المؤمنين:
“قد يتباهى المرء بمهارته وطريقته التي تغلب بها على الآخرين جميعًا، فيقول مثلاً: لقد أساء “التحريك الجديد” معاملتي، ولقد رددت عليهم بالمثل، وهناك مجموعة من المناصرين في صفي. لم يدرك هذا الإنسان أن عصابة مؤيديه لم يكونوا أنصارًا له، بل كانوا في حقيقة الأمر أعوان الشيطان، وأنه لم يكن إمامًا لطائفة من المتقين بل كان في الواقع زعيمًا لشرذمة من المنافقين. وهو لم يهلك نفسه وحده، وإنما أهلك أيضًا من اتبعوه. قد تبدو هذه الأمور في ظاهرها بسيطة، ولكن يترتب عليها عواقب أفدح كثيرًا مما كان مقصودًا.
يجب أن توجهوا أنظار الواقفين إلى هذه الحقائق وهم في سن غضة، وأن تنشئوهم في جو من الدفء والحب. وهذا إن شاء الله تعالى سوف يمكنهم من أن يشبوا ليصبحوا قادة عظامًا للقرن الثاني للأحمدية.
إخلاص الواقفين للوقف
وهناك حد آخر فيما بعد: فعندما يصل هؤلاء الأطفال إلى سن البلوغ.. سوف تطلب منهم الجماعة موافقتهم مرة أخرى. ويمكن عندها أن يتراجعوا إذا شاءوا ذلك. إن الواقف يكون واقفا حقا إذا التزم بالوقف في إخلاص حتى النهاية، ويزحف في اتجاه الهدف متحديا كل العقبات، ولا يتراجع أبدا. يجب عليكم أن تدربوا أطفالكم ليكونوا واقفين طبقا لهذا النموذج. الله معكم”.
يجب أن يكون الواقفون الجدد متقين
في خطبة الجمعة يوم 1/12/1989 قال إمام الجماعة:
فما هي الزينة أو الحلية التي يُجمِّلونهم بها؟ إن خشية الله تعالى هي الزينة الوحيدة للواقفين. ومن ثَم فمن المهم جدا أن يكون الواقفون الجدد جميعا أتقياء منذ طفولتهم. يجب أن ينشأوا في بيئة نقية طاهرة.
ويجب على أهليهم ألا يكون سلوكهم بحيث ينحو بهؤلاء الواقفين نحو الماديات بدرجة أكثر من الروحانيات. عليكم أن تكرسوا كل اهتمامكم من أجل تعليمهم وكأنكم تجهزون أغلى شيء لديكم من أجل تعليمهم وكأنكم تجهزون أغلى شي لديكم من أجل القيام بأسمى مهمة. يجب أن يصبح هؤلاء الأطفال من صدق التقوى بحيث لا يلعبون بين أيديكم.. وإنما يلعبون بين يدي الله تعالى مباشرة. إن خشية الله تعالى هي الوسيلة التي يمكنكم بها وضع هؤلاء الأطفال منذ البداية تحت يد الله .. كما يضع المرء أمانة غالية عند شخص آخر. ليس هناك حل وسط، وليست هناك مراحل وسط. إنهم بالطبع سوف يظلون على صلة مع (التحريك الجديد) وإدارة الجماعة بشكل عادي، ولكن الحقيقة هي أن هؤلاء الأطفال قد وُضعوا تحت رعاية الله جل وعلا منذ سن مبكرة، ولسوف يرعاهم الله بنفسه، وهو جل وعلا الذي يدبر شئونهم ويصونهم في كل الأوقات.”
ولكي ينتبه الناس إلى تربية أطفالهم، قال أمير المؤمنين:
وأضاف أمير المؤمنين:
مجال التعليم
ولتوجيه الأنظار نحو الاحتياجات التعليمية للواقفين الجدد.. قال أمير المؤمنين:
وفيما يتعلق بتلاوة القرآن الكريم وفهم النص القرآني.. وقال حضرته:
ضرورة التعليم المكثف
لقد اهتم أمير المؤمنين ببيان أهمية توسيع نظاق تعليمنا وقال:
وإذا اهتم الأهل بهذا الاقتراح فلسوف يتبع أطفالهم هذا الطريق كي يتسع مجال معلوماتهم. وعندما يذهب الأطفال إلى المدارس.. يجب أن يكون اختيار العلوم متضمنا لعلوم الطبيعة والعلوم الأدبية المدنية مثل الاجتماع والفلسفة وعلم النفس والإحصاء وإدارة الأعمال والاقتصاد وفروعها الحديثة. ويجب أن يكون لدى الطفل معلومات ابتدائية عن كل هذه العلوم.”
ليس المقصود أن يكون لدى الواقفين الجدد ما ليس لدى الآخرين، ولكن المفروض أن يكون ما عندهم أكثر قليلا حتى تتسع قاعدة معلوماتهم. ولقد زاد أمير المؤمنين وجهة نظره إيضاحا فقال: “فمن الضروري أن يوسع هؤلاء الأطفال مجال دراستهم بما هو أكثر كثيرا من المقرر المفروض عليهم.”
دراسة اللغات الأجنية
في خطبَتي الجمعة يوم 8/9/89 و 1/12/89 بيّن أمير المؤمنين أهمية دراسة اللغات المختلفة وقال:
تعلم ثلاث لغات واجب
توسع أمير المؤمنين في موضوع تعلم اللغات فقال في خطبة 1/12/89:
تعليم الفتيات
في خطبة الجمعة يوم 8/9/89.. تحدث أمير المؤمنين عن أهمية تعليم الفتيات الواقفات فقال:
وعاد أمير المؤمنين إلى موضوع دراسة اللغات المختلفة فقال:
واجبات “التحريك الجديد”
بالنسبة للأطفال الواقفين الجدد:
- توفير الكتب بمختلف اللغات.
- تلاوة القرآن الكريم مع الترجمة.
- مراقبة مستمرة للواقفين والاتصال الدائم مع أهليهم.
- ويجب على التحريك الجديد أن يجمع المعلومات مع أهالي الواقفين فيما يتعلق بما يلي:
- 1- مدى تقدم الطفل الواقف.
- 2- كيف يربون الطفل الذي يكفلونه.
- 3- التأكيد على موافاة التحريك الجديد بكل ما يتعلق بالطفل من معلومات.
- 4- صحة الطفل وطريقة عمله وقدرته العامة على الاحتمال.
- 5- مدى التزامهم بتعليم الطفل بحسب إرشادات التحريك الجديد التي تنشر من الآخر.
د- يمكن اعتبار التقسيمات الآتية من أجل هذا اغرض:
- 1- أوروبا الشرقية وبلاد الكتلة الشرقية الأخرى حيث تستخدم اللغات الأوروبية عموما.
- 2- الصين وكوريا بقسميها وفيتنام حيث يتكلمون اللغات الشرقية فقط.
ويجب تخصيص أطفال معينين لكل منطقة. فإذا كانت هناك حاجة إلى 10 واقفين في منطقة ما مثلا.. فينبغي اختيار من 20 إلى 30 طالبا من أجل دراسة اللغة المحلية في هذه المنطقة. ويمكن حساب عدد الواقفين المطلوبين بدقة طبقا للإحصاءات الموجودة.
فمثلا: إذا أردنا إعداد بعض الأطفال لبولندا.. فسوف يعتمد الاختيار عموما على ما هنالك من تسهيلات متاحة في دولة معينة لدراسة اللغة البولندية. فيمكن اختيار الأطفال من ألمانيا لهذا الغرض، ويمكن أيضا عمل الترتيبات اللازمة لدراسة اللغات الأجنبية بسهولة في بريطانيا، وفي شمال أوروبا توفر الدول الإسكندنافية التسهيلات لدراسة لغات معينة.
ويمكننا في هذا الصدد اتخاذ القرارات بعد أن نأخذ في الاعتبار العدد المتاح من الواقفين ذكورا أو إناثا. وكذلك تقدير العدد المطلوب لمنطقة معينة تقديرا دقيقا: 10 أو 20 أو 30 مثلا. وبهذه الطريقة ستتكون المجموعات المختارة من البنين والبنات طبقا للنسبة المحسوبة للجنسين من قبل.
وستكون تربية الفتيات على أسس خاصة كي يتمكَّن من خدمة الجماعة في مجال الأنشطة الثقافية وهن مستقرات في بلادهن الأصلية. أما بالنسبة للصبيان .. فإنهم بفضل الله ورحمته سوف يطلب منهم التقدم للجهاد في المعارك الثقيلة.
- 3- إذا لم تتوفر الوسائل لتعليم العربية والأردية.. فعلى “التحريك الجديد” أن يستحضر شرائط الفيديو لهذا الغرض. وينبغي أن تكون الشرائط سهلة الفهم، وتحتوي على اقتباسات من كتبنا ومؤلفاتنا. وينبغي أيضا أن تكون مقدمة المصطلحات الفنية الإسلامية عامل جذب إضافي في هذه الشرائط.
- حالما يبلغ الأطفال الواقفون الجدد سن البلوغ.. يجب أن تتاح لهم فرصة الاختيار، فإما أن يحتفظوا بالوقف ويتمسكوا به، وإما أن يتوقفوا عنه.
- ولغرض توسيع مجال معرفة الواقفين يجب على أهليهم أن يقدموا لهم كل مساعدة وإرشاد.
إرشادات عامة
بعد أن أعلن سيدنا الخليفة الرابع للإمام المهدي والمسيح الموعود مشروع “وقف نو” .. أخذ يُصدر من وقت لآخر سلسلة من التوجيهات والإرشادات لأهالي الواقفين وللتحريك الجديد الجديد .. تتعلق بتعليم وتربية الأطفال الذين تحت رعايتهم.
وفيما يلي خلاصة هذه التعليمات من أجل الهداية والإرشاد. والمرجو من أهالي الواقفين ألا يهملوا أبدا في تنشئة أطفالهم نشأة طيبة، ويجعلوا من أنفسهم مَثلا كريما للتقوى والصدق أمام أطفالهم، ويغرسوا فيهم الأخلاق والمبادئ والعادات التالية:
١- الحب الصادق لله جل وعلا.
٢- التزام التقوى دائما.
٣- الشغف بالصلوات المفروضة واحترامها.
٤- إقامة الصلوات المفروضة أي المحافظة على أدائها بإحسان.
٥- تلاوة شيء من القرآن المجيد يوميا.
٦- حب الدين والغيرة عليه.
٧- حب الخلافة واحترامها.
٨- الطاعة الكاملة والالتزام بنظام الجماعة.
٩- إحترام العاملين في الجماعة .
١٠- توثيق الصلة بتنظيم “أطفال الأحمدية”.
١١- حب الصدق والتمسك به.
١٢- بغض الكذب واجتنابه بأي ثمن .
١٣- السيطرة على الانفعالات في كل الظروف.
١٤- التمسك بشعار الصبر.
١٥- التفكير كثيرا قبل الحديث.
١٦- تعود التمييز بين المعرفة والتخمين.
١٧- إلتزام الشجاعة والإصرار.
١٨- إنجاز الأعمال بالطريقة الصعبة.
١٩- تحمل الشدائد والمحن بصبر وجلد.
٢٠- القناعة والرضا في كل الظروف.
٢١- غنى النفس في كل المجالات.
٢٢- لزوم الإخلاص في كل حين.
٢٣- التحلي بالصدق والأمانة واستحقاق الثقة.
٢٤- إحترام كبار السن والعطف على الصغار.
٢٥- الامتناع عن الاستهزاء بمن هم أقل علما ومعرفة.
26- تحاشي الفكاهة المبتذلة وترديد المـُلَح البسيطة.
27- التزود بالعلم والمعرفة دائما.
28- توسيع المدارك ومجالات المعرفة والاطلاع على الكتب والمجلات والصحف الجيدة.
29- دراسة اللغتين العربية والأردية.
30- فضلا عن العربية والأردية .. ينبغي تعلم لغة أخرى على الأقل من بين هذه اللغات: الصينية والروسية والأسبانية والفرنسية.. لحاجة الجماعة إلى علماء متمكنين في هذه اللغات.
31- تعلم المحاسبة والتدرب عليها.
32- تعلم الطباعة على الآلة الكاتبة كخبرة إضافية.
33- حصول الفتيات الواقفات على مؤهلات تربوية مثل بكالوريوس أو ماجستير التربية، وعلى مؤهلات طبية أيضا.