
- تحية لأمير المؤمنين
- نعي الخليفة الرابع
- قيمة قيام الليل
- طلب ورجاء ووصف وختام
__
سَلَامًا يَا أَمِيْرَ الْمُؤْمِنِيْنَا
وَأَهْلاً يَا إِمَامَ الْمُتَّقِيــنَا
.
دَخَلْتُمْ قَرْيَةً ذَاتَ السُّكُونِ
نُرَحِّبُكُمْ سُــرُوْراً بَاســِمِيــنَا
.
لَقَدْ بُوْرِكْتِ يَا أَرْضَ الْكَنَادا
بِبَطْــلِ اللهِ مَسْــرُوْرٍ يَقِيــنًا
.
حَمَاكَ اللهُ فِي هذا الْجِهَادِ
جَزَاكَ اللهُ عَنَّا الْقَاعــِدِينَا
.
سَقَاكَ اللهُ مَاءَ المُزْنِ فَضْلاً
وقَاكَ اللهُ نَارَ الْحــَاسِــدِينَا
.
فَقَدْنَا طَاهِراً نِعْمَ الإِمَامِ
فَجــِئْتَ سَكِيْنــَةً لِلْحــائِرِينَا
.
وَرَأْسُكَ قَدْ تُتُوِّجَ بِالْخِلَافَة
يَطُوفُ النَّاسُ حَوْلَــكَ عَاشِقِــينَا
.
قِيَامُ اللَّيْلِ يَضْمَنُ فَوْزَ عَبْدٍ
سِهَامُ اللَّيْلِ تُخْضــِعُ جَابِــرِينَا
.
لَنَا فِيْ نَظْرَةٍ مِّنْكُمْ كُنُوْزٌ
فَنَنْظُرُكُمْ بِنَظــْر السّــَائِلِــينَ
.
نَمُدُّ إِلَيْكَ أَيْدِينَا لِفَقْرٍ
وَأَنْتَ الْيــوْمَ أنْــدَى الْعَالَمينَا
.
تَبَصَّرْ يَاخَلِيْلي هَلْ تَرَاهُ
عَمَامَــتُهُ تُضَــارِعُ يَاسَــمِيْنَا
.
تَقَبَّلْ مِنْ عُبَيْدِكَ بَضْعَ قَلْبٍ
وَأَبْيــَاتاً قُبُـــوْلَ الْمُحــْسِنِينَا