حيثما وُجِدَت العبادة الخفية خلا المسرح للتقوى كي تكون محور الأقوال والأفعال، وفي رمضان المعظم، حيث الصيام عبادة خفية بين العبد وربه، تُولى التقوى أهمية خاصة، وعليها يثاب المرء ويُجزى، والخطبة المُتخيرة لهذا الشهر زودها حضرة خليفة الوقت بجرعة روحانية مركزة لشحذ تقوانا في الشهر الفضيل، أعاده الله تعالى على العالم بالخير واليمن والبركات.