تبدل حال أمة الإسلام من الشقاء إلى السعادة في هذا العصر منوط بقبول مسيحها الموعود وإمامها المهدي، والعينة بينة، إذ يشهد على ذلك من بايعوا الإمام المهدي، وكيف تحولت ايامهم سعدا بعد المحل والخسران! فالحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان.
الإسلام الحقيقي قول صادق يؤيده عمل صالح، والتوحيد باللسان فقط لا يكفي.
* الكعبة المشرفة بيت العائلة الكبير والذي يعود إليه البعيد مهما ابتعد. * مقام إبراهيم عليه السلام وكيف نصلي فيه على وجه الحقيقة كما أمرنا المولى عز وجل.
اتفاق المستبصرين والمتقربين من الله تعالى على كونه هو المحبة والسلام والنور الأعظم والسكينة . الحجاب بيننا وبين الله فقط أنفسنا . ولا شك أن الالتزام بالشعائر الدينية يمنحنا العروج إلى السماء الروحانية.
يا ترى كيف يتم إزالة الشقاق بين الله والناس بدون إبراز عنصر التوحيد الإلهي فيهم من جديد؟! فمن هو أهلًا لهذا العبء وإعلانه للناس؟
ما هي المهمات الجلالية والجمالية القصوى التي يحملها مبعوث آخر الزمان على عاتقه لإصلاح هذا العالم من بعد ان دخل في خضم بحر مواج بالفتن والإفساد والافتراء على الله؟
هذا تعريف للتقوى الحقيقية وكيفية الوصول لمستواها، فالتنشئة الأسرية لهي مسلك إلى هذا السبيل، والراحة الحقيقية تكمن في تقوى الله، ومن أبى فهو من الفاسقين.
تفسير الآيات 36 إلى 40 من سورة إبراهيم فضل وبركات ابتهالات الأنبياء في دفع البلاء، استجلاب النعم، وإرساء دعائم الإسلام.
كيف نسي المسلمون المعنى الحقيقي للأضحى فغاد يوم فرح ومرح ولهو ليس إلا؟ ماذا يستلزم الأمة اليوم لاستعادة الفهم الصحيح للأضحى والعمل به؟
يقول المسيح عليه السلام:”إن الله تعالى يحب أن يجذب إلى التوحيد جميع الأرواح السعيدة القاطنة في مختلف بقاع الأرض(..) فهذه هي الغاية الإلهية التي بُعثت من أجل تحقيقها”
على المرء أن لا يتكلم كثيرا حتى لا يقع في الخطأ وأن يغضض من طرفه وأن يقنع بما يملك وأن يسير في طريق الحق حتى لو كان وحيدا فطرق الحق مفردة وسالكوها أفراد.
تفسير الآيات 110-113 من سورة هود اعلم أنه لا يمكن للإنسان أن يحوز فضل الله عز وجل ما لم يكن سلوكه نابعًا من تعاليم الله وتابعًا للمشيئة الإلهية تمامًا.