لا يخفى على كل متدبر أن أول وأهم ما أراده الله تعالى بعد أن خلق السماوات والأرض هو أن يجعل في الأرض خليفة يُبثُّ بواسطته الروح في أهلها ويريهم مناسكهم ويصلح حالهم ويلم شملهم. فهو من ناحية يعكس على الناس التجليات الإلهية ومن أخرى يشهد أمام الحضرة الإلهية على استيعاب الناس أوامره عز وجل، وبالتالي