من نفحات أكمل خلق الله سيدنا محمد المصطفى
- في فضل الشهادة.
- في موضع الجنازة.
- في البر والآداب.
- في الإيمان.
__
عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ أن النَّبِيِّ قَالَ: مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ لَهُ عِنْدَ الله خَيْرٌ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، وَأَنَّ لَهُ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، إِلاَّ الشَّهِيدَ لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ. فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى. (صحيح البخاري، كتاب الجهاد والسِّيرَ)
عَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ الله رضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: جِيءَ بِأَبِي يَوْمَ أُحُدٍ قَدْ مُثِّلَ بِهِ حَتَّى وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ الله وَقَدْ سُجِّيَ ثَوْبًا. فَذَهَبْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْشِفَ عَنْهُ، فَنَهَانِي قَوْمِي. ثُمَّ ذَهَبْتُ أَكْشِفُ عَنْهُ فَنَهَانِي قَوْمِي. فَأَمَرَ رَسُولُ الله فَرُفِعَ فَسَمِعَ صَوْتَ صَائِحَةٍ، فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ فَقَالُوا ابْنَةُ عَمْرو أَوْ أُخْتُ عَمْرٍ. وقَال: فَلِمَ تَبْكِي؟ أَوْ لاَ تَبْكِي، فَمَا زَالَتْ الْمَلائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رُفِعَ. (صحيح البخاري كتاب الجنائز)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : لا تَحَاسَدُوا وَلا تَنَاجَشُوا وَلا تَبَاغَضُوا وَلا تَدَابَرُوا. وَلا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ. وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخْوَانًا. الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هَاهُنَا – وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ – بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ. كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ. (صحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب)
عَنْ شُعْبَةَ عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الله أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَـالُهُ كُـفْرٌ. (صحيح البخاري، كتاب الإيمان)