من مكتبة الإمام المهدي ح 12

من مكتبة الإمام المهدي ح 12

 

41– نجم الهدى

كتبه سيدنا المهدي باللغة العربية في يوم واحد. ونشر يوم 20 /11 / 1898. وتقرر أن يصدر في أربع لغات: العربية، الأردية، الفارسية، والانجليزية. وقد ترجمه سيدنا المهدي بنفسه إلى الأردية، ثم ترجم بعد ذلك إلى الفارسية، وأرسل للمطبعة قبل أن تتم ترجمته إلى الإنجليزية. ثم نشرت ترجمته إلى الإنجليزية بعد وفاة سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود.

وقد كتبه حضرته ليقدم الأدلة المقنعة على صدق دعواه إلى أولئك الذين لم يؤمنوا به.

وقد أبدى أيضا تعاطفا مع المسلمين المهملين الذين لا يبالون. ورأى أن من صالحهم أن يصدقوه.

وقد توسع سيدنا أحمد في بيان معنى الاسمين: محمد وأحمد، وبيّن كمالات القرآن المجيد ونبي الإسلام محمد   بأسلوب جميل. وأثبت من ذلك للقراء أن سيدنا المصطفى كان خير الأنبياء.

كما قدم الأدلة القاطعة على أنه مكلف بإبطال شرور الدجال. وقال إن إلهاماته حافلة بأخبار الغيب. وأنه يتلقاها منذ وقت طويل. وذكر من الآيات الدالة على صدقه خسوف القمر وكسوف الشمس في رمضان. وأشار إلى أن  مصرع “ليكرام”- الزعيم الهندوسي الذي كان يسب نبينا محمدا سبابا فاحشا- دليل على صدق نبوءاته التي يتلقاها إنعاما من الله تعالى.

42- سر الحقيقة

نشر هذا الكتاب في 20/11/1898. ليروى سيدنا المهدي سيرة المسيح عيسى بن مريم عليهم السلام .. ويوضح فيها الغرض الحقيقي من المباهلة التي عرضها على الخصوم.

وأول الأمر يسترعي حضرته أنظار أتباعه إلى أن مباهلته مع المولوي محمد حسين البطالوي تحين يوم 15/1/1900، وعليهم أن يترقبوا نتيجتها. ووعظ أعضاء الجماعة أن يلتزموا التقوى ولا يردّوا سباب المعارضين بسبابٍ مثله. وأخبرهم أن الحق دائما يكون ضعيفا في بدايته، ولكن المقدر له أن يقوى ويشتد فيما بعد. وضرب مثلا لذلك حياة المصطفى في مكة.. وكيف كان أعداؤه هناك أشداء، ثم انتصر عليهم بعد ذلك.

ويختتم الكتاب بحمد الله وشكره تعالى لثبوت أن ضريح خانيار بسرينجر – كشمير هو قبر يوز آصف وأنه حقا قبر يسوع المسيح. وقد ساعد هذا كثيرا على تصديق دعواه.

43- كشف الغطاء

نشر هذا الكتاب في 27/12/1898 وقدم فيه سيدنا المهدي بيانا مفصلا عن الجماعة الأحمدية وعن أسرته .. على أساس أنه موجَّه إلى الحكومة البريطانية. ويجيب الكتاب على أربعة أسئلة:

  • من أنا وإلى أي العائلات أنتمي.
  • ماهي تعاليمي لأتباعي.
  • عملي الذي ينبغي إخطار الحكومة عنه. وخصوصا دعاواي المؤسسة على الإلهامات. والتي يحرفها ويشوهها خصومي أملاً أن تتصدى الحكومة لمناهضتي.
  • معاملة العلماء لي بعد دعواي بأني مجدد هذا العصر

وقبل الختام، أوجّه أنظار القراء إلى هناك ألوفًا من الناس المحترمين يعرفون طهارة سيرتى وطيبتها.

وفي ملحق للكتاب يجذب أنظار الحكومة إلى حقيقة أن المولوي محمد حسين  البطالوي نشر عددا من جريدته إشاعة السنة باللغة الإنجليزية.. أورد فيه -بلا حياء- كثيرا من الأكاذيب عنه وعن دعوته.

44- أيام الصلح

قبل هذا الكتاب نشر سيدنا المهدي إعلانا عنه للجمهور. قال فيه أن الكتاب يرد على هجمات المسيحيين في بعض صفحاته، ولكن حضرته كان شديد الحرص على مخاطبة القارئ بكلمات لطيفة. بالرغم من أن منشور المسيحيين أمهات المؤمنين قد أثار مشاعر الناس. ونظرًا لأن منشورات أعداء الإسلام تسيء إلى النبي فمن حق المسلمين أن يردوا عليهم بعُملتهم.. ولكنه امتنع عن الكلمات القاسية.

كما قال إن من أهداف بعثته أن يبين صدق يسوع المسيح كنبي من الله. ولذلك فلا يمكن له أن ينطق بكلمة واحدة تمس مقامه.

ويستهل الكتاب بتصريح هام من سيدنا المهدي عن إعلان له بتاريخ 6/2/1898.. شرح فيه موقفه من وباء الطاعون. قال إن بعض الناس أساءوا فهمه. وقالوا إن هناك تناقضا في القول بأن دواء كذا وكذا يشفي من الطاعون. وفي نفس الوقت يقال إن هذا الوباء بسبب سوء فعل الناس.

وفي هذا الصدد وصف حضرته العلاقة بين الدعاء وبين الوسائل المتبعة للعلاج. وفسر سيدنا المهدي لماذا كان الدعاء فرضا على المسلمين. وذكر هذه الأسباب:

  • ليتجه الانسان دائما نحو ربه. وبذلك تتقوى فيه عقيدة وحدانية الله. ويبقى دائما موقنا أن الله وحده هو المعطي.
  • ليتقوى إيمانه بقبولية الدعاء.
  • إذا قبل الدعاء من زاوية مختلفة زادت معرفته بأسرار الله. وتقوى إيمانه بحكمته تعالى.
  • إذا تأكد قبول الدعاء عن طريق كشف أو إلهام فإن تحقق الدعاء يزيد يقين المرء بربه. وهذا يزيد حبه له.. ويخلصه من الخطايا وينال الخلاص الحقيقي.

ثم قدم حضرته تعريفا للإيمان. فقال إن الإيمان الحقيقي هو قبول الحقيقة بينما هي لم تتجل تماما ولايزال القلب يصارع ضد الشكوك والشبهات. فالذي يتقبل الحق في مثل هذا الوقت. ويحرص على أن يكتب عند الله مؤمنا محبا للحق.. فإن الله تعالى يرضى دائما عن مثل هذا الشخص. ونتيجة لرضوانه يفتح عليه أبواب النعيم الروحاني.

وقال سيدنا أحمد أن هناك أربع أمور تؤكد صدق المدعي وتساعد على تحصيل الاقتناع المطلوب:

  • آيات القرآن الكريم والأحاديث التي تشير إلى ظهور المدعي وتحدد موعد قدومه.
  • الأدلة العقلية القطعية التي لا يمكن نبذها أو تجنبها.
  • العون السماوي الذي يهبه الله له. بما في ذلك قبول الدعاء.
  • شهادات الأولياء الذين يطلعون على حقيقة المدعي عن طريق الرؤى والإلهامات حتى وإن لم يكن بينهم

وذكر سيدنا المهدي القراء بأن دعواه مبنية على أساس موت عيسى المسيح، لأنه لو كان حيا عائدا فكيف يمكن لأحد أن يدعي بأنه المسيح الموعود ويكون صادقا؟

  • المباهلة مع القسيس “آثم”.
  • حادث هلاك الزعيم الهندوسي “ليكهرام”.
  • مؤتمر الأديان حيث فازت كلمته فيه بالإعجاب.
  • قضية د. مارتن كلارك.
  • وقضية مرزا أحمد بيك في هوشياربور.

وفيما يتعلق بالطاعون الوبائي في بومباي ومناطق أخرى قال حضرته أنه رأى في الكشف ما يفيد أن هذا الطاعون سوف يتفشى في البنجاب. ومن الممكن أن يصرف عنهم لو أنهم ركنوا إلى العمل الصالح.

 (يتبع)

Share via
تابعونا على الفايس بوك