من نفحات أكمل خلق الله

من نفحات أكمل خلق الله

  • حساب الله عن الصلاة
  • فضل قراءة القرآن
  • كم يُقرأ القرآن؟
  • مضاعفة الحسنات

__

عَنْ أبِي هُريرَةَ أن رَسُولَ الله قال: “إنّ أوّلَ مَا يُحَاسَبُ النّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أعْمَالِهِمْ الصّلاَةُ. قَالَ: يَقُولُ رَبّنَا عَزّ وَجَلّ لِمَلاَئِكَتِهِ وَهُوَ أعْلَمُ: انْظُرُوا في صَلاةِ عَبْدِي، أتَمَّهَا أمْ نَقَصَهَا؟ فإنْ كَانَتْ تَامّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامّةً وَإنْ كَانَ انتَقَصَ مِنْها شَيْئًا، قال: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِيَ مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فإنْ كَانَ لَهُ تَطَوّعٌ قَالَ: أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ. ثُمّ تُؤْخَذُ الأعْمَالُ عَلَى ذَاكَ. (سنن أبي داود، كتاب الصلاة، أبواب تفريع استفتاح الصلاة، باب قول النبي : كل صلاة لا يُتمها صاحبها تتمُّ من تطوعه)

عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا. (سنن أبي داود، كتاب الوتر، باب ثواب قراءة القرآن)

عَنْ عَبْدِ الله بنِ عُمرُو قاَلَ: قَالَ رَسُولُ الله : “اِقْرَأ القُرآنَ في شَهْرٍ. قُلْتُ: إني أجِدُ قُوَّةً، حَتى قَالَ: فَاقْرَأْهُ في سَبْعٍ، وَلا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ.” (صحيح البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب في كَمْ يقرأ القرآن)

عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: قَالَ الله وَقَوْلُهُ الحَقُّ: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلا تَكْتُبُوهَا، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِمِثْلِهَا، فَإِنْ تَرَكَهَا – وَرُبَّمَا قَالَ: لَمْ يَعْمَلْ بِهَا – فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً؛ ثُمَّ قَرَأَ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا . (سنن الترمذي، كتاب التفسير، تفسير سورة الأنعام)

Share via
تابعونا على الفايس بوك