مقتطفات من الشبكة العالمية

مقتطفات من الشبكة العالمية

صيد الإنترنت

بعد أن أصبح الصلع يهدد رأس حواء مستخلص مصري من نبات البربير يعالج الصلع عند الرجل والمرأة

فرض طب الأعشاب نفسه في الفترة الأخيرة في الأوساط الطبية العربية والعالمية وزاد الإقبال عليه لسهولة استعماله وسرعة النتائج التي يحققها وتكلفته المحدودة إضافة إلى قلة الآثار الجانبية المترتبة على استعماله عكس العقاقير الكيميائية التي أصبحت تشكل خطورة بالغة على حياة الإنسان وتسبب له العديد من الأمراض والتشوهات المختلفة. والصلع هو أحد الأمراض التي أصبحت تصيب الرجل والمرأة على السواء وقد فشلت شركات الأدوية العالمية في إيجاد دواء يعالج سقوط الشعر إلا أن طبيبًا مصريًا استطاع التوصل إلى مستخلص جديد من الأعشاب والنباتات الطبية أثبت فعالية كبيرة في علاج الصلع عند كل من الرجل والمرأة بنسبة نجاح تزيد على 55%.

ويقول الدكتور رمضان شاهين مكتشف الدواء والذي يعمل مديرًا لمستشفى قرية وردان بمحافظة الجيزة أن هذا المرهم من نبات الرجلة البربير التي تحتوي على مادة اليوكسديل التي تساعد في إفراز هرمونات تغذية وتقوية الشعر وتساعد في علاج القشور والفطريات وتخلط بالزيوت النباتية والفازلين الطبي حيث تدلك فروة الرأس جيدًا قبل النوم بالمرهم وتترك حتى الصباح ويغسل الرأس بالماء الدافئ صباحًا ويستحسن عدم التدليك الشديد سواء عند الدهن أو التشطيف ويفضل حلق الرأس بآلة الذقن قبل العلاج. ويضيف الدكتور رمضان: يستحسن الدهن بالمرهم مرتين أسبوعيًا ولمدة 25 يومًا بعدها يتم التوقف عن الدهن حيث تظهر النتيجة بعد 45 يومًا من العلاج. ويشير إلى أن المرهم ليس له أية أضرار جانبية ولا يؤثر على فروة الرأس كما أنه يستخدم كذلك في علاج الحروق والجروح الخفيفة والمتوسطة والمقاومة للأدوية دون أي أثر ويعود بالجلد لحالته الطبيعية دون تشوهات كما يستخدم في تجميل الكالو الناتج عن الحريق عن طريق دهن المكان المصاب مرة أو أكثر يوميًا لمدة 45 يومًا بعدها يعود الجلد إلى حالته الطبيعية من حيث المرونة والسمك واللون وأضاف إن للمرهم أيضًا فعالية كبيرة في علاج حب الشباب والنمش فيدهن الوجه لمدة ساعتين يوميًا ثم يغسل بالماء الدافئ فقط وبتدليك خفيف حتى يزول المرهم.

صلع النساء

ولم يقتصر المستخلص على علاج الرجال بل أثبت فعاليته في علاج انحسار الشعر من فوق رأس حواء ويقول الدكتور رمضان تنتشر هذه الأيام معلومات خاطئة مبنية على أساس غير علمي تدفع الكثيرات منهن إلى استعمال مستحضرات لا تفيد وقد تسبب أضرارًا ومضاعفات صحية للجسم حيث إن بعض شركات مستحضرات التجميل تستخدم حملة دعائية كبيرة تدعي فيها قدرة المنتج الخاص بها عل علاج سقوط الشعر والقشرة وغيرها من الأمراض في حين إن معظم هذه المستحضرات بها مواد كيميائية ذات تأثير سيّء على فروة الرأس قد تساعد في تزايد معدل سقوط الشعر.

كما أن هناك من يدّعي أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين ارتداء الحجاب وسقوط الشعر. ومن الأسباب العلمية وراء سقوط شعر حواء هو السن الذي يلعب دورًا أساسيًا. فقد لوحظ أن نسبة المصابات بالصلع ترتفع بعد سن الأربعين، كما أن العوامل الوراثية تلعب دورًا رئيسيًا في تلك الظاهرة كما يثبت أن نسبة عالية من المصابات يشكين من اضطرابات في الطمث بالمقارنة بغير المصابات إلا أن خصوبتهن لا تتأثر إضافة إلى أن شعر المرأة يتأثر بصورة كبيرة بالنسبة العادية من الهرمون الذكري في المنطقة الأمامية من الرأس كنتيجة لوجود جينات وراثية يزداد أثرها بالتقدم في السن ويظهر هذا النوع عندما تنخفض بنسبة كثافة الشعر في المنطقة الأمامية نتيجة لانخفاض نسبة الاحلال حيث أن الشعرة الواحدة تنمو لمدة ثلاثة أعوام ثم يطردها الجسم لتحل محلها شعرة أخرى فإذا ما تقدمت المرأة في السن فإن نسبة الاحلال لا يتعدى 45%. ويخلص الدكتور رمضان إلى أن العلاج يتركز في استخدام المرهم والذي يحتوي على مادة اليوكسيديل والتي لها قدرة فائقة في تغذية بصيلات الشعر كما أنها تستخدم كمضاد لأثر الهرمون الذكري عن طريق غلق مستقبلات الهرمون في خلايا شعر المرأة مما يمنع نمو الهرمون إلى الصورة الفعالة.

ويؤكد الدكتور رمضان أن باقي الوصفات في عصير الجرجير وخلاصة الصبار والثوم وفيتامينات الشعر والحقن الموضعي لجلد الرأس والشامبو والبلسم والزيوت لا علاقة لها بعلاج سقوط الشعر أو نموه.

(جريدة الراية ـ القطرية ـ بتاريخ 11 – 07 – 1998)

Share via
تابعونا على الفايس بوك